وجه القيادي البعثي والكاتب السياسي الكبير محمد يحظيه ولد بريد الليل أسئلة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تزامنا مع وصوله لموريتانيا في زيارة رسمية.
وفيما يلي نص رسالة ولد بريد الليل إلى الرئيس الفرنسي ماكرون :
الساعة العاشرة والنصف ليلا، إنها القرية! وبدأ أهل المنزل استنفارا جماعيا لضيافة القادمين، جلست صغرى البنات تعد الشاي بتباطؤ مقصود مغطية بذلك الوقت الكافي لإعداد وجبة للقادمين، أما الأم فانشغلت بإعداد أقداح الشراب(الزريق)، وبادر الأقارب والمحتفون من الدور المجاورة لملاقاة الضيوف، ذاب غبار الرحلة مع لقاء الأحبة.
يمكنُ لكل شيء أن يخرب التاريخ إلا الذاكرة، فهي الأديم الرطبُ لفزعةٍ ترتبطُ بالتحليق قيَّما.. نزل الطائرُ، أم طارَ. لَـثَمَ الثرى أحبّةُ القمر أم تأجل رحيلهم إلى "وقت أبيض على أسود" من أجل تلوين إشراقات أخرى تفرض أن يفترقُ اللبن عن الحبرِ مع سفور كل شمس.
الجدل الدائرُ حالياً حول برنامج (الناس بيظان) يفتح الشهية لنقاش مسألة جوهرية، عرفتُها في المجال الأكاديمي والإعلامي الغربي، ولا أعرف مدى تناولها عندنا في العالم العربي ولم أقرأ عنها بالعربية، إنها قضية اللغة والانحياز الجندري (وفي حالتنا يُضاف أيضاً الانحياز الفئوي والعرقي وحتى الجهوي أو الجيهاتي)، وهو مبحث معروف في اللسانيات وفي السياسة أيضا، وفي ا