جرت أمس بالعاصمة نواكشوط أولى الجلسات التحضيرية للمؤتمر العلمي حول مسار المرحوم د. جمال ولد الحسن، وهو المؤتمر الذي تنوي "منشورات خديجة بنت عبد الحي" تنظيمها العام المقبل.
وناقش عدد هام من كبار المثقفين والأكاديميين الموريتانيين، في عشاء عمل نظم بالمناسبة في فندق "أزلاي – مرحبا"، ورقة مقترحات بخصوص المؤتمر المرتقب وسبل تنظيمه بما يليق بمكانة قامة إبداعية وعلمية كالمرحوم جمال ولد الحسن.
وجرت أعمال هذه الجلسة، التي أدارها الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله، بحضور كل من السادة: د. محمدن المحبوبي، الشاعر سيدي ولد الأمجاد، د. السيد ولد أباه، د. خديجة الحسن، د. عبد الله السيد، د. أدي آدب، د. الأمين محمد بابه، د. محمد سيدي، الأستاذ جميل منصور، د. سيدي محمود الهلال، د. حماه الله مايابى، الشاعر المختار السالم، والمهندس أحمد لحبيب أبنو سكرتير المؤتمر.
فيما شارك في أعمال الجلسة عن بعد كل من: د. سيد أحمد الأمير من الدوحة، ود. محمد عبد الحي من دبي، بينما استمع الحضور إلى كلمة ترحيبية من د. بدي أبنو من لندن.
وشهدت الجلسة، بعد المناقشات المقررة في جدول الأعمال، والاستماع إلى ملخص لمشاريع بحثية يتم إعدادها للمؤتمر، تعقيبات حول مقترحات يجب أخذها في عين الاعتبار لإثراء أعمال المؤتمر المرتقب.
