نظم اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين مساء اليوم بالعاصمة نواكشوط، النسخة الثالثة من برنامجه "زهو اليراع"، والذي شهد عدة فعاليات إبداعية وحفل توقيع إصدارات جديدة وحفل عشاء على شرف المشاركين.
وجرت تظاهرة اليوم، التي تنظم لأول مرة في "مقهى الأدب"، تحت إشراف رئيس الاتحاد العلامة د. الخليل النحوي وكبار معاونيه.
وبدأ برنامج هذه التظاهرة باستماع الحضور إلى الشعراء الفائزين في مسابقة الشعر التي خصصها الاتحاد مؤخرا للمديح النبوي، حيث فاز وكرم في هذه المسابقة 10 شعراء هم: الدامين ادويهي عن قصيدته "ذاكرة الرفض"، و"صدفي إسلم احميتي فال عن قصيدته "حنين بباب الحلم "، ومحمد سالم الدياه عن قصيدته "حديث الفرات"، ويعقوب أحمدو عن قصيدته "سر البدايات" وأعمر عبدي افليفل عن قصيدته "نفثة مصدور"، والمختار أدّ (الشنقيطي) عن قصديته "نبأ في ظلال المنتهى"، و"سيد محمد محمد المهدي" عن قصيدته "ضفاف النور"، و"محمد محمود أحمد محمود" عن قصيدته "تجليات بوادي المديح"، ومحمد مولود أحمدُّ عن قصيدته "ورد إلى حوض الهدى"، وأبيه سيدي عن قصيدته "علي أراك".
وحصل الشعراء الفائزون على إفادات تكريم ومبالغ مالية.
كما استمع الحضور إلى ضيف شرف التظاهرة الشاعر الكبير الشيخ أبي شجة في رائعته المديحية "الخندق الثاني".
أما الفعالية الثانية في هذه الأمسية فقد شهدت توقيع 3 إصدارات جديدة هي: كتاب "عن الذي يثقب الناي" للشاعر المختار السالم، وديوان "آهات وأنات" للشاعر أحمد محمد عيسى أحمذي، والمجموعة القصصية "عبقرية آلمودات" للكاتب حسن لبات.
فيما كانت كلمة الاختتام مع الشاعر الكبير أحمد ولد الوالد، الذي رحب، في كلمته باسم مجلس إدارة مقهى الأدب، بالضيوف وبالمشاركين في النشاط الأدبي المنظم من طرف الاتحاد وهنأ الفائزين بجوائز مسابقة المديح النبوي معرفا بمقهى الأدب وعلاقته بالإطار العام لبرنامج الاتحاد ومستعرضا في الوقت نفسه أهداف المقهى وداعيا الأدباء لمواكبة البرنامج الثقافي الذي يزمع تنظيمه في قابل الأيام.
