إعلان

نصوص

شمس الضحى

اثنين, 03/22/2021 - 15:32

 

ها هيّ شنقيط تشُبُّ وتَكْبَرُ

بكراً تفتّحَ في رُباها العَنْبَرُ

قد قلّدت بقلائد من لؤلؤٍ

فاليوم في فستانها تَتَبَخْتَرُ

فكأنّها من حسنها شمس الضّحي

تسْبِي عيون النّاظرين وتَبْهَرُ

من بعدما جرحت وكُسِّرَ عظمها

 ها هيّ ذي تشفي وهاهي تُجبرُ

ها هوّ ذا الغزواني عالَجَ سقمها

وداعا أبانا.. ولد أبريد الليل / شعر: حسني ولد شاش

جمعة, 02/12/2021 - 21:39

مقطوعة كتبتها في وداع الزعيم الراحل محمد يحظيه ولد أبريد الليل رحمه الله:

 

وداعا أبانا.. 

سور الطين 

خميس, 12/31/2020 - 01:39

 

 

أتوسد جفن عصاي

وأمشي بها في طرقات الليل 

لعلي  ألقى بشار بن برد 

أو أهش بها على قلقي

الغربة ترحال العالم  من حولك 

وليس ان ترحل انت بعيدا 

عن شرفة وادي النمل

من يسقي روح الشاعر 

بقطرة معنى من ماء الغيم؟

من يحفر في الطين الأحمر 

صورة لوركا 

او المتنبي ؟

الفنانة جنة مصطفى

جمعة, 12/18/2020 - 00:37

غَوَايَةُ الرَّحِيل​​​​​​​ / شيخنا عمر

اثنين, 11/16/2020 - 22:00

 

 

نُقُوشِي عَلَى خَدَّيْ رَحِيلِكِ فِي المَسْرَى

حُروفُ مَتاهاتِ الأُفُولِ إذَا اسْتَشْرَى

وَشُرْفَةُ أحْلَامِي تَوَلُّهُ مُرْعَوٍ

تَقُدُّ قَمِيصَ الأمْسِ قُبْلَتُه اليُسْرَى

جِنَانُكِ -ذَاتَ الشّمْلِ- كانَتْ مَجَابَةً

يَتِيهُ بِهَا الغَاوُونَ فِي الشُّرْفَةِ الأَخْرَى

أدي آدب "عزوا عمود الشعر"

اثنين, 11/09/2020 - 03:35

 

(الذكرى الخامسة لرحيل شاعر العرب:

عبد الرزاق عبد الواحد )

عَـــزُّوا ..عَمُـودَ الشِّعْرِ.. هُدَّ بَيَانُه!

بَيْتُ القَصــــــيدِ.. تزَلْزًلَتْ أرْكانُه!

وبُحُـــــــورُه جَفَّتْ.. وجَفَّ الرَّافِدَا

نِ.. تَفَجَّعَتْ.. مِلْءَ النَّخِيلِ.. جِنَانُه!

وتَلَمَّسَتْ شَفَةُ العِــــرَاقِ.. لِسَــــانَه

صلوات القوافي / أدي آدب

خميس, 11/05/2020 - 21:18

 

 

 

لبَّـيْكَ.. داعِي الهُـدَى..لبَّيْكَ..هــــــا قَلَـمِي

تَكـــــادُ تُـورقُ.. فِــي أحْشـــائِهِ.. كَـلِــمِي

وَيَزْدَهِي الشِّعْرُ.. مِلْءَ الــرُّوحِ.. مُنْبَـجِسًا

بِالحُبِّ.. مِلْءَ دَمِي.. بِالسِّحْر.. مِلْءَ فَـمِي

صَلَّتْ عَلَيْكَ القَــوَافِي.. أنْتَ مَعْبــــــــدُهَا

يَسِيرُ فَتَمْشِي خَلْفَهُ أَبْجَدِيَّةٌ

جمعة, 10/30/2020 - 04:37

...يَتِيمٌ بَسِيطٌ بَيْنَ أَطْفَالِ مَكَّةٍ

يُفَلْسِفُ أَحْلاَمَ الصِّغَارِ وَ يَشْرَدُ

يُطَارِدُ أَنْفَاسَ السَّمَاءِ وَيَنْتَشِي

بِوَحْيٍ حَضَارِيٍّ عَظِيمٍ وَيُرْشِدُ

وَيَمْضِي بَعِيدًا نَحْوَ غَارٍ مُؤَثَّثٍ

بِأَحْلاَمِهَ.. فِيهِ يَطِيبُ التَّعَبُّدُ

نَدَامَاهُ فِي الغَارِ السَّمِيرِ تَفَكُّرٌ

الصفحات