في الآونة الأخيرة، وتحت ضغط الإحساس بسرعة وتيرة الزمن، في أعمارنا المتناهبة عبر جدل الثواني والأماني، بدأ الشاعر والباحث داخل هذا الإنسان، يسترق ما أمكن من هوامش الوقت لوضع اللمسات الأخيرة، على حصاد نتاجه البحثي والشعري، محاولة لتنزيل هذا المشروع المعلق بإكراهات العجز المادي عن النشر، إلى صيغتها النهائية في انتظار أول فرصة: