نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريرًا ميدانيًا مطولًا عن مدينة شنقيط التاريخية شمال موريتانيا، حمل عنوان «الرجل الذي يسعى لإنقاذ مدينة المكتبات من الرمال الزاحفة».
اللغة الحسانية ليست أداة تواصل فحسب، بل لغة اهتزاز وذاكرة. ففي بيت واحد منها يمكن أن تُعبّر عمّا تعجز الفرنسية عن قوله في عشرة أبيات، لأنها لا تكتفي بالوصف، بل تُوجِد المعنى وتُحدِثه. وعند سيدي محمد ولد الكصري (1852 – 1929) تبلغ هذه القدرة ذروتها المتقدة. هكذا تبدأ قصيدته الشهيرة التي يخاطب فيها فرسه، في حوار يجمع بين الشاعر ومحبوبته من الخيل.
لا شيء أكثر دافعا للإقدام وإرعاف اليراع من سير الصالحين، فهي البركات المتنزلة والنفحات السارية والأسوة الحسنة والسبيل السالك وهي في جملتها مراقي الأواهين و"معارج السالكين" و"محاضرات الأدباء" و"نفح الطيب" فإذا ذكروا ذكرت القيم الفاضلة وإذا نُسبت فإليهم تنسب وإليهم تعزى.
أشرف معالي الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، السيد مولاي ولد محمد لقظف، مساء اليوم الجمعة في نواكشوط، على حفل نظمته وكالة تسيير قصور المؤتمرات بموريتانيا، لإعادة تسمية المركز الدولي للمؤتمرات ليحمل اسم أول رئيس للجمهورية الإسلامية الموريتانية، المرحوم المختار ولد داداه.