تَرَاتِيلٌ عَلَى شَرَفِ الْعِيدِ الْأَخِير

ثلاثاء, 05/26/2020 - 12:01

«مَا نَحْنُ يَا لَيْلَ الْهَوَى رُهْبَانُ...!»

(تَرَاتِيلٌ عَلَى شَرَفِ الْعِيدِ الْأَخِير)

ــــــــــ شعر يحيى الشيخ ــــــــــ

(1) ــ فِتْنَةُ الْقُفْطَانِ الْفَاسِي:

لِمَ أَنْتِ كَسَّرْتِ الْعُهُودَ أَمَا انْتَهَى

ـــــ هَذَا الْعِنَادُ وَقَدْ مَضَى رَمَضَانُ؟

اَلْعِيدُ أَنْتِ وَقَدْ طَلَعْتِ بِحَيِّنَا

ـــــ وَعَلَيْكِ مِنْ ثَوْبِ الْبَهَا قُفْطَانُ

فِي عُنْقِهِ جِيدٌ يُطِلُّ وَفَتْحَةٌ

ـــــ وَإِذَا جَلَسْتِ تَرُوقُ لِي السِّيقَانُ

نَهْدَاكِ بَاتَا يَنْطِقَانِ غِوَايَتِي

ـــــ شَفَتِي هُمَا وَالْحَلْمَتَانِ لِسَانُ

وَحِزَامُكِ الْوَرْدِيُّ يَفْصِلُ ضَاحِكًا

ـــــ شِقَّيْنِ حِينَ تكَشَّفَا النِّيرَانُ!

تَمْشِينَ فِي دَرْبِ الْمَحَبَّةِ بَيْنَنَا

ـــــ نَحْنُ الرَّعَايَا بَيْنَنَا السُّلْطَانُ

فِي كُلِّ عَامٍ بَيْعَةٌ وَنَشِيدُنَا،

ـــــ لَمَّا نُبَايِعُ جَهْرَةً، رَنَّانُ

خَيَّاطَ فَاسٍ كَيْفَ بِتَّ تَحُوكُهُ

ـــــ قُفْطَانَهَا فَيَهُولُنَا الْإِتْقَانُ؟

وَأَرَاكَ تَرْمُقُ حُسْنَهُ فِي نَشْوَةٍ

ـــــ يَصْحُو بِهَا مِنْ سُكْرِهِ النَّشْوَانُ!

إِبَرٌ تُقَضِّي اللَّيْلَ فِي تَنْمِيقِهِ

ـــــ وَمَتَى تَنَامُ تَهُزُّهَا الْخِيطَانُ

أَشْعَلْتَ فِتْنَةَ صَوْمِنَا وَفُطُورِنَا

ـــــ لَوْلَا التَّعَفُّفُ لَمْ يَكُنْ إِيمَانُ!

(2) ــ اَلْوَدَاعُ الْأَخير:

هَا أَنْتَ يَا رَمَضَانُ تَرْحَلُ صَائِمًا

ـــــ وَيُقِيمُ بَعْدَكَ بَيْنَنَا الْهِجْرَانُ!

نَلْقَاكَ عَامًا بَعْدَ عَامٍ مَرَّةً

ـــــ أَمَّا الْأَحِبَّةُ كُلُّهُمْ قَدْ خَانُوا

كَمْ وَدَّعُونَا قَبْلَ عِيدِكَ وَاخْتَفَوْا

ـــــ فَإِذَا هُمُ[ــو] بَعْدَ الصِيَامِ دُخَانُ

لَمَّا نُهَاتِفُهُمْ تَغِيبُ مَعَ الصَّدَى

ـــــ أَرْقَامُنَا وَتَمُجُّنَا الْآذَانُ

وَإِذَا بَعَثْنَا فِي الْأَثِيرِ رِسَالَةً

ـــــ كَانَ الْجَوَابُ بِـ«لَا»، فَكَيْفَ نُهَانُ؟

لَمْ يَفْتَحُوا أَبَدًا بَرِيدَ غَرَامِنَا

ـــــ بَلْ غَيَّبُوهُ وَصَدَّنَا الْإِعْلانُ:

«لَا تَكْتُبُوا! إِنَّ نَصُومُ عَنِ الْهَوَى،

ـــــ فَالصَّوْمُ بَاقٍ مِثْلَمَا الْأَزْمَانُ!»

(3) ــ فَاكِهَةُ الْغِوَايَة:

مَا أَنْتِ وَالشَّهْرُ الَّذِي وَدَّعْتُهُ

ـــــ إِلاَّ دَمِي يَسْرِي بِهِ الشِّرْيَانُ

أَدْخَلْتُمَانِي عِفَّةً شُطْآنُهَا

ـــــ أَمْوَاجُ قَلْبِي وَالنَّوَى شُطْآنُ

فِي ضِفَّتَيْكِ سَفَائِنِي مَهْجُورَةٌ

ـــــ وَأَنَا الْغَرِيقُ وَلَيْسَ لِي رُبَّانُ

بِتْنَا وَأَنْسَانَا الصِيَامُ غَرَامَنَا

ـــــ وَالْفِطْرُ أَقْبَلَ وَالْهَوَى تَعْبَانُ

وَهَجَرْتِ يَوْمَ الْعِيدِ غِبْتِ كَمَا مَضَى

ـــــ وَالْعَوْدُ مِنْكِ لِوَكْرِنَا إِحْسَانُ!

هَلْ حَرَّمَ الْفُقَهَاءُ قُبْلَةَ عَاشِقٍ

ـــــ كَانَتْ أَجَازَتْهَا لَنَا الْأَدْيَانُ؟

فَبِأَيِّ دِينٍ نَلْتَقِي وَلِقَاؤُنَا

ـــــ لَمَّا خُلِقْنَا لَمْ يَكُنْ إِنْسَانُ؟

بَلْ جَاءَ آدَمُ بَعْدَنَا وَبِضِلْعِهُ

ـــــ حَوَّاءُ حَتَّى غَرَّهَا الشَّيْطَانُ!

كُلُّ الْغِوَايَةِ أَنْتِ، كُلُّ غِوَايَةٍ

ـــــ شَيْطَانُهَا قُفْطَانُكِ الْفَتَّانُ

اَلْعَيْنُ تَزْهُو كَيْفَ فَاسُ تُذِيقُنِي

ـــــ هَذَا الْعَذَابَ وَثَوْبُكِ الْكَتَّانُ؟

إِدْريسُ أَنْتَ وَلِيُّنَا لَيِّنْ لَنَا

ـــــ قَاسِيَّةً مِنْ طَبْعِهَا الشَّنَآنُ!

عَنَّا تَصُومُ الدَّهْرَ تَلْبَسُ زَاهِدًا

ـــــ وَالزَّاهِدُونَ إِذَا أَحَبُّوا لانُوا

(4) ــ صِلَةُ الْأَرْحَام:

يَا لَيْتَ يَوْمَ الْعِيدِ تَحْتَفِلِينَ بِي

ـــــ وَنَشُدُّ أَيْدِيَنَا كَمَا الصِّبْيَانُ!

وَنُعِيدُ لِلْعِشْقِ التَّرَاتِيلَ الَّتِي

ـــــ كُنَّا بِهَا يَوْمَ الْعِرَاكِ نُصَانُ

إِيمَانُنَا بِاللهِ هَذَا الصَّوْمُ لِي

ـــــ وَلَكِ الثَّوَابُ وَفِطْرُنَا إِيمَانُ

أَمَّا الْوِصَالُ إِذَا اسْتَقَامَ شَرِيعَةٌ

ـــــ عِنْدَ الْعَفِيفِ، تَبَارَكَ الرَّحْمَانُ!

فَصِلِي الْأَحِبَّةَ لا تَنِي فِي وَصْلِهِمْ

ـــــ فَالْوَصْلُ قَدْ قَالَتْ بِهِ الْأَرْكَانُ

(5) ــ مَزَامِيرُ النَّكْبَة الْعَرَبِيَّة:

يَا بِنْتَ فَاسَ، وَفَاسُ فِي قُفْطَانِهَا

ـــــ هَلْ كَانَ فَاسُ بَغَيْرِهِ يَزْدَانُ؟

أَوْ كَانَ إِدْرِيسُ الْوَلِيُّ سَيَنْتَشِي

ـــــ فَجْرًا وَيَصْدَحُ فِي الضَّريِحِ أَذَانُ؟

أَوْ كُنْتُ أَكْتُبُ فِي الْفِرَاقِ قَصِيدَةً

ـــــ لَمْ تَسْتَقِمْ فِي نَظْمِهَا الْأَوْزَانُ؟

أَوْ كُنْتُ أَنْطِقُ فِي الْعِبَادِ وَلَيْسَ لِي

ـــــ فِي الْعِيدِ إِلاَّ الصَّبْرُ وَالْأَحْزَانُ؟

أَوْ كُنْتُ أَبْكِي وَالِدَيَّ وَإِخْوَتِي

ـــــ وَأَنَا هُنَا فِي الْحَجْرِ لَا إِخْوَانُ!؟

وَلَكَمْ رَضَعْتُ مِنَ الْأُمُومَةِ غُصَّةً

ـــــ مُذْ قَمَّطَتْنِي يَوْمَهَا الْأَكْفَانُ!

هَجَرَتْ وَثَدْيُ الْحُبِّ كَانَ أُمُومَةً

ـــــ وَبَقِيتُ أَنْدُبُ حَظَّ مَنْ بَانُوا

وَكَبِرْتُ أَنْدُبُ وَحْدَتِي فِي مَوْطِنِي

ـــــ وَالْقُدْسُ يَهْجُرُنِي كَمَا الْجُولَانُ!

وَبِلادُ أَعْرَابِ الْجَزِيرَةِ تَخْتَفِي

ـــــ وَالْبَيْتُ يَرْقُصُ حَوْلَهُ الذُّؤْبَانُ

وَمَزَارِعٌ عَرَبِيَّةٌ وَدَّعْتُهَا

ـــــ فَبَكَى بُكَائِي خِلْسَةً لُبْنَانُ

وَالشَّامُ لَا شَامٌ، أَرَى الْعِبْرِيَّ فِي

ـــــ عَرَصَاتِهِ يَلْهُو لَهُ تِيجَانُ

يَزْنِي كَمَا تَزْنِي الْكِلَابُ جَمَاعَةً

ـــــ يَلِدُ الْجِرَاءَ فَتَخْتَفِي النِّسْوَانُ

وَيَعِيثُ فِي وَادِي الْعُرُوبَةِ جَهْرَةً

ـــــ وَالْفَحْلُ فِينَا فَاتِرٌ نَعْسَانُ

فِي أَرْضِنَا صَارَ الْمُخَنَّثُ سَيِّدًا

ـــــ وَالْحَاكِمُونَ حَقِيرُهُمْ هَامَانُ

أَمَّا الرَّعَايَا كُلُّهُمْ فِي مِحْنَةٍ

ـــــ خَلْفَ الْحُدُودِ كَأَنَّهُمْ قُطْعَانُ!

رَاعِيهُمُ [ــو] ذِئْبٌ وَمَرْعَاهُمْ غَدَا

ـــــ عُشًّا يُرَاوِدُ فَرْخَهُ الثُّعْبَانُ

وَإِذَا هُمُ [ــو] فِي الْجَائِحَاتِ تَجَمَّعُوا

ـــــ غَنَّى الخُنُوعُ وَصَفَّقَ الْخِذْلَانُ

(6) ــ يَا لَيْلَ الْعِيدِ مَتَى غَدُنَا؟:

أَوْطَانُنَا يَا أَيُّهَا اللَّيْلُ الَّذِي

ـــــ لَمَّا تَطَاوَلَ نَامَتِ الْأَوْطَانُ!

كُنْ لِي بُدُورًا إِنَّ فَجْرِيَ هَارِبٌ

ـــــ كَعَشِيقَةٍ مِنْ دَأْبِهَا النِّسْيَانُ

وَيَدِي عَلَى يَدِهَا وَأَنْتَ تَفُكُّهَا

ـــــ مَا نَحْنُ يَا لَيْلَ الْهَوَى رُهْبَانُ!

وَتَخَافُ مِنْ رِيقِي إِذَا قَبَّلْتُهَا

ـــــ غَرَقًا كَأَنَّ رَحِيقَنَا طُوفَانُ

لا تَنْصَحَنِّي بِالصِيَامِ عَنِ الْهَوَى

ـــــ فَالْعِيدُ أَقْبَلَ وَالْأَحِبَّةُ كَانُوا

هَذِي الْحَبِيبَةُ لَوْ رَأَيْتَ جَمَالَهَا

ـــــ وَلَّى السَّوَادُ وَزَانَكَ الْقُفْطَانُ!

وَدَخَلْتَ فَاسَ بِفَجْرِ يَوْمِكَ طَائِعًا

ـــــ فِي الْعِيدِ تَزْهُو مِثْلَمَا إِفْرَانُ

إِدْرِيسُ يَصْفَحُ عَنْكَ كُلَّ دَقِيقَةٍ

ـــــ وَالْعَابِدُونَ وَأَرْضُهُمْ وَزَّانُ

وَيَعُودُ لِي بَعْدَ الصِيَامِ أَحِبَّتِي

ـــــ قُبَلِي الَّتِي قَالَتْ بِهَا الْحُدْثَانُ!

باريس، بتاريخ 23 ماي 2020م.

ــــــــــــــــــــــــــــ

هوامش:

(شرح بعض المفردات حسب تَسَلْسُلها في النص):

1 ــ قُفْطَانٌ (ج/قَفَاطِينٌ): لباس نساء مغربي، له فتحتان على مستوى العنق والسيقان، مَحُوكٌ بإتقان بديع، اشتهرت بحياكته وخياطته مدينة فاس وغيرها من المدن المغربية العتيقة.

2 ــ بَهاءٌ: حسن وجمال. حذفنا الهمزة للضرورة الشعرية كما هو مُرَخَّص به في الكلمات التي تنتهي بهمزة بعد ألف ساكنة، كما في: لقاء، بلاء، وغيرهما.

3 ــ جِيدٌ (ج/أَجْيَادٌ وجُيُودٌ): عُنُقٌ/عُنْقٌ، موضع القلادة.

4 ــ رَاقَ ـــــ يَرُوقُ: أَعْجَبَ، سَرَّ.

5 ــ غِوَايَة، مصدر غَوَى وَغَوِيَ: ضَلَّ، اِنْقاد للأهواء.

6 ــ حَلَمَةٌ (ج/حَلَمَاتٌ): رأس الثدي، مخرج اللبن.

7 ــ نَشْوَانٌ: من النَّشْوَة: أوَّل السُّكر.

8 ــ تَنْمِيقٌ: تَزْيِينٌ.

9 ــ هَاتَفَ ـــــ يُهَاتِفُ: تَكلَّمَ في الهاتف.

10 ــ صَدًى (ج/أَصْداءٌ): رَجْعُ الصوت في بهو أو مغارة أو جبل. والصدى أيضًا: شدة العطش.

11 ــ مَجَّ ـــــ يَمُجُّ: رمى ولفَظَ. كلام تَمُجُّه الأسماع: تَرفُضه وتَكْرَهُه.

12 ــ أَثِيرٌ: الفراغ الذي يَعُمّ الكون. على جناح الأثير: بواسطة المذياع.

13 ــ بَريد: المقصود في القصيدة: الرسائل بكل أنواعها.

14ــ غَيَّبَ ـــــ يُغَيِّبُ: وَارَى، أَخْفَى.

15 ــ صَدَّ ـــــ يَصُدُّ: مَنَعَ، رفَضَ، رَدَعَ.

16 ــ نَوَى: بُعْدٌ.

17 ــ إِدْرِيس: المقصود المولى إدريس أحد ملوك الدولة الإدريسية الأوائل، وإليه يُنسب الضريح الذي يُتَبَرّك به في مدينة فاس العتيقة. استعملنا هذا الاسم لا على سبيل الاعتقاد، ولكن لما له من هالة روحية لدى ساكنة المدينة، وخاصة في الأوساط الشعبية.

18 ــ شَنَآنٌ: حِقدٌ، بُغْضٌ.

19 ــ «وَالزَّاهِدُونَ إِذَا أَحَبُّوا لانُوا»: إشارة إلى المحبة والتسامح والزهد فيما عدا الله، في اعتقاد الصوفية.

20 ــ لا تَنِ [ــي]: من فعل وَنَى ـــــ يَنِي: فَتَرَ، تَرَكَ الشيء وأهمله.

21 ــ اِنْتَشَى ـــــ يَنْتَشِي: تَمايَلَ بفعل السكر أو غيره.

22 ــ صَدَحَ [الطَّائِر] ـــــ يَصْدَحُ: غرَّد ورفَع صوته بالغناء.

23 ــ غُصَّةً: ما اعترض في الحلق. استعملناها للتعبير عن استحالة الكلام.

24 ــ قَمَّطَ ـــــ يُقَمِّطُ: شَدَّ بِرباط. قَمَّطَ الرضيع: لَفَّهُ بِقِماط.

25 ــ بَانَ ـــــ يَبِينُ: بَعُدَ، اِنْفصَل وانْقَطَع.

26 ــ الجولان: المنطقة السورية التي تحتلها إسرائيل.

27 ــ مُخَنَّثٌ: مُتَشبِّه بالمرأة لباسًا وسلوكًا وحديثًا، وقد يكون ذا أعضاء تناسلية أنثوية. ظاهرة انتشرت بشكل كبير خلال العصر العباسي، كما في كتب الأدب العربي القديم.

28 ــ هَامَان: أحد الرجال المشهورين في حاشية فرعون، وقيل كان أحد وزرائه الوازنين، وقد كلفه ببناء الصروح العظيمة عند بدء نبوة موسى، كما ورد في القرآن الكريم. كان من المخلصين له وغرق معه في البحر الأحمر. استعملناه في هذه القصيدة كرمز للتسلط والاستبداد. ذُكِر هامان بلفظ صريح ــ مقرونا بفرعون ــ في آيات كثيرة، منها: سورة العنكبوت، آية: 39؛ سورة القصص، الآيات: 6، 8، 38؛ سورة غافر، آية: 24. قال الله تعالى في شأنه في سورة القصص، الآية 38: «وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَٰهٍ غَيْرِي، فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ، فَاجْعَل لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَٰهِ مُوسَى، وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ».

29 ــ خُنُوعٌ: ذُلٌّ، خُضُوعٌ.

30 ــ رَحَيقٌ: ما تُفرِزُهُ الأزهار من عُصارة.

31 ــ إِفْرَانُ وَوَزَّانُ: مدينتان مغربيتان قريبتان من فاس، تُعرف الأولى بجمال طبيعتها، والثانية بزُهَّادها وشيوخها المنتمين للطريقة الشاذلية.

32 ــ حُدْثَانُ: جمع حَديث.

اِنتهى.