ولد آكَّـاهْ يحاضر حول "الروافد الأندلسية المغربية في التصوف الشنقيطي (الشاذلية نموذجا)"

أربعاء, 02/16/2022 - 23:41

 

نواكشوط – "السدنة":

 

قدم الشاعر والإعلامي الدكتور أحمدو ولد آكَّـاهْ محاضرة مثيرة للاهتمام حول "الروافد الأندلسية المغربية في التصوف الشنقيطي (الشاذلية نموذجا)"، وذلك مساء اليوم بالمركز الثقافي المغربي في نواكشوط، وسط حضور شخصيات علمية وثقافية بارزة.

وفيما يلي تنشر "السدنة" مخلصا لهذه المحاضرة:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله وسلم على النبي الكريم

ملخص محاضرة حول:

"الروافد الأندلسية المغربية في التصوف الشنقيطي

(الشاذلية نموذجا)"

الدكتور: أحمدو ولد آكَّـاهْ

البريد الألكتروني:  [email protected]

 

نحاول في هذه المحاضرة إعطاء صورة عن كتاب: "الروافد الأندلسية المغربية في التصوف الشنقيطي (الشاذلية نموذجا)" الذي صدر أواخر 2020 عن "مركز طروس للنشر والتوزيع"، المختص في دراسات الشرق الأوسط بدولة الكويت.

ويقع الكتاب في 220 صفحة من الحجم المتوسط، ويتضمن مقدمة وتمهيدا وأربعة فصول وخاتمة وفهارس، وهو في الأصل عبارة عن دراسة قمت بها لنيل دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الأدب الأندلسي بإشراف الأستاذة الدكتورة الفاضلة سعيدة العلمي في رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية ـ ظهر المهراز في مدينة فاس بالمملكة المغربية برسم السنة الجامعية 2006-2007.

ويتوخى هذا البحث تبيين العلاقة الوطيدة التي يقررها بعض الدارسين من انتماء الثقافة الشنقيطية إلى الثقافة الأندلسية والمغربية، غير أن هؤلاء الدارسين تركوا الأمر على عمومه دون أن يغوصوا في التفاصيل، فأردت أن أخصص هذا البحث للتنبيه على التأثر الشنقيطي بالتصوف في الأندلس والمغرب، وقد وقع الاختيار على الطريقة الشاذلية؛ نظرا لأن هذه الطريقة لم تحظ بشيء يذكر من الدراسة في القطر الشنقيطي رغم أنها من أول الطرق الصوفية وفودا عل القطر الشنقيطي...

وستركز المحاضرة على ثلاثة محاور:

  • المحور الأول: بين يدي الموضوع، وسنحدد فيه مجال المحاضرة زمانيا ومكانيا مع التعرض لآراء الشناقطة حول التصوف بين مناصر ومناهض ومتوقف.
  • المحور الثاني: التأثير الأندلسي والمغربي على الثقافة الشنقيطية
  • المحور الثالث: تأثر الشناقطة بالتصوف في الأندلس والمغرب (الطريقة الشاذلية نموذجا)
  • خاتمة

وستتضمن هذه المحاور التعريف بمؤسس الطريقة الشاذلية: الإمام أبي الحسن الشاذلي ـ رحمه الله ـ، والمبادئ التي تنبني عليها طريقته الصوفية كالإخلاص والذكر والورع، وغيرها...

كما سيتم الحديث عن التأثير الأندلسي والمغربي على الثقافة الشنقيطية عموما من جهة، ثم تأثيرهما على الطريقة الشاذلية في هذا البلد على وجه الخصوص من جهة أخرى.

وأورد كذلك أوراد الشناقطة الشاذليين، وهي أوراد تمتح من الناصرية والزروقية والجزولية.

وذكرت كذلك مراكز انتشار الطريقة في البلاد مقسما إياها إلى ستة مراكز حسب القبائل الأكثر اتباعا للشاذلية وهي: بارتيل، وإدوداي، وتندغه، وإدولحاج، والغظف.