أحمد ولد الوالد
بمناسبة تعليق صفحته على الفيسبوك
المعلقة الصفحة على الصفحة المعلقة
كم صفحة طُويت من طول ما انطوتِ
على حروفِِ لها في الحرف ما نوَتِ
حبيب صبرا فحرف الحق منتبذ
والناس في غيها رغم الهدى هوت
لقد ثوت صفحة الإحساس في بلدي
والأزرق اسودّ حزنا بعدما ثوت
إني أعزيك في حرف يضيع سدى
من بعد ما ملأ الآفاق فارتوت
على جدارك صمت لا انتهاء له
كتيه أمتنا في الجب إذ غوت
إن الظلال عن الجدران ما احتجبت
تبكي غصونا فقيدات الندى ذوت
في صفحة طُويت من بعد ما نُشرت
لكنها نَشرت في النفس ما طَوت
ببسمة في بحار الدمع تنْزلها
بما حوته من التحليق واحتوت
وكم روت من حكايات مؤصلة
فالأصل ما أصّلت والحق ما روت
كم راية فوقها للمجد قد رفعت
وحكمة تحت تلك الراية انضوت
حبيب ياقلما للحق ذا قدم
في الصدق مذ زلت الأقدام والتوت
صبرا فكم سقطت من صفحة وقفت
يوما على سوقها من بعد ما استوت
وصفحة طُوِيت بعد النشور وكم
بنار خلّانها رغم الهوى اكتوت
فاصبر لها علّها في الضاد غارقة
أو علّها مسها الإشراق فانزوت
إني أعزيك فيها يا حبيب، وذا
وذي وذاك أعزيهمْ وتلك وتي.
