ظل الشاعر العربي على مر التاريخ متكلما رسميا باسم أمته، وقائما بأعمالها، ورسولا موفدا للسلام والخير والمحبة.. لكن مع أعطاب الحياة المعاصرة؛ أصبح الشاعر يتدثر في أحاسيسه المُفْرطة، ويركن لانفراداته الساجية!
وترجل رائد النهضة الموريتانية في هدوء وعفاف وصمت! ولما ترجل، كانت النخبة لا تعرف عنه إلا أنه سفير سابق خدم وطنه بجد وإخلاص! وبذلك نعته وأثنت عليه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون في بيان مقتضب.. ونعم النعي والثناء!