إعلان

قصائد جديدة للشاعر/ ناجي محمد الامام

سبت, 08/26/2017 - 13:23

قالت ولت اليوم

 

*حادثتُها لتُعيد لي أيـــــامي *

 

*عبقَ النسيم ورِقَّـــةَ الأحلام*

 

*وغضارة الأمل الظليل وبردَهُ *

 

ومَخــــــــائلَ الخُيَلاء والإلهام *

 

*قالت: وُلدتُ اليوم ، قلتُ: لذا ازدهى*

 

*بلحُ العراق وياسمين الشام*

 

*ولمثل ذا غسل الصباح رِداءَهُ *

 

* مُطَّوِّفاً ليَّراك في الإحـــــــــــرام *

 

وليومك انتظم الكلام قصــــيدةً *

 

كالجُلَّنار مُعطَّرَ الأكمـــــــــــام *

 

فتأنَّقتْ لغةُ الشعــــورصقيلةً *

 

دَفْقَ النمير من الغمام الهامي *

 

تُهدَى إليك سبيكةً من عسْجَدٍ*

 

فيهـــا أذَبْتُ صُبابةَ التَّهْيـــَامِ *

 

فَلَعلَّها ولــــعلَّني ، و لـــعلَّنا *

 

نَلْقى القبول من “المقام السامي”

_______

مََرْفَأ الليل/ ناجي محمد الإمام

9 يوليو، 2017 - 2:21 مساءً

شاركه على الفيسبوك غرد بالموضوع 

 

 

الليلُ مَرفأُ أحلام المجاذيب

 

في الليل مخدعُ آلام الأعاجيب

 

والليل مقطعُ شعرٍ من معلقة

 

منثورة العقد في نظم وترتيب

 

الليل مَوْعدُ لُقيا طيفِهاسحَراً

 

أملودِها الصامتِ المنقوعِ في الطيب

 

لا تنقضي لَذَّةُ الرائي إذا لبسَتْ..

 

تنورةً سَحَراً كُحْلِيَّةَ الرُّوبِ

 

تختال غيمةَ مسكٍ خطوَ غافيةٍ

 

هيفاء باغمةٍ جيداء رِعْبيب

 

يا ليل لطفَك..إنا معشرٌ صُبُرٌ

 

إلا على البيض في السود الغرابيب.

___________

 

“حكاية ليل”…

 

يا صبح أقبلْ فهذا الليل ليـــلاه ُ** غابت فمن لرفيق السهد لولاه

 

طالت مُساءلة الشعر القديم له ** عن قرطها هل بعيداً كان مهواه

 

عن عطرهاعن بقايا كحلها ويدٍ ** مُدّتْ لتحضنها كالطفل يُمْناهُ

 

لا شيء، يا صبح، أدهَى من تقلبنا ** على فراشٍ غريب ما ألِفناهُ

 

لا شيء ،يا ليل، أغبى من تعلقنا ** بالعابرين على درب سلكناهُ

 

يا صبح أبْعِدْ بقايا القول عن شفتي ** واسحبْ صُبابة شجوكان غنَّاه

 

إني لأهرب من ميناء أرصفتي ** كي لا أودعَ رُكنا كنت أغشاهُ

 

وأتقي هصرعُنَّابٍ رَوَتْهُ يدي ** كيْ لا أعيد به سكراً سكرناهُ

 

عذبُ المراشف ممزوج بعلقمها ** ما كان أحمضه طورا وأحلاهُ

 

حتى العتابُ مضتْ رعشات نشوته ** كــأننا لم نكن يوماً عتبناهُ

 

والوصلُ كالهجر في إدبار مُقْبلِه ** ما كان أبعده منا و أدناه

 

كأنما لم يغرد في مرابعنا ** صفوُ الوصال ولم تبرق ثناياهُ

 

والدهرُـ ليلاته الحُبلى ببهجته ـ ** ما كان أغدرهُ فيها و أغباه

 

ما كان ،لا كان ،إلا غُصة حَبَسَتْ ** نسغَ المحبة أن ينثال مَجـْراهُ

 

هل كان لا كان إلا لوعة سكنَـــتْ ** قلبا توطنــه سُـــقمٌ و أضنـــــاهُ

 

رَبَّــــاهُ إنّ سِهامَ النُّجْـــــلِ فاتكةٌ ** فالطُفْ بقَتْلَى العيون النجل رَبَّاهُ

______