إعلان

دكار تحتضن ملتقى الشعر العربي المدعوم من حاكم “الشارقة”

أحد, 06/12/2022 - 04:28

رفي دكار:

 

 

بالتعاون مع نادي السنغال الأدبي أشرف الأستاذ محمد الهادي سال على ملتقى الشعر العربي الذي أقيم أمس السبت ١١ يونيو ٢٠٢٢ في المعهد الإسلامي بدكار ، بحضور السلك الدبلوماسي العربي وصفوة من عشاق الشعر وأصدقاء الإبداع الى جانب عشرة الشعراء من فرسان نادي السنغال الأدبي الذين أبدعوا و متعوا الحضور بجمال قصائدهم وروعة أدائهم ، وكان من أبرز من حضروا هذا الملتقى الشعري العربي في دكار سعادة الأستاذ عبد الحفيظ القائم بأعمال سفارة السودان ، الأستاذ يوسف جزار المستشار الأول بسفارة المملكة العربية السعودية ، والأستاذ بشير مختاري المستشار الثقافي بسفارة الجزائر ، ومدير المكتب الإقليمي لرابطة العالم الإسلامي في السنغال الأستاذ محمود فلاته.
هذا ، وتحدث الأستاذ فاضل غي رئيس نادي السنغال الأدبي فرحب بالحضور مذكرا أهداف نادي السنغال الذي يحتضن المواهب الشعرية والأدبية في السنغال ، ويضم مجموعة كبيرة من الشعراء والأدباء والكتاب والروائيين “
وشكر الأستاذ فاضل في كلمته صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة قائلا :” لا بد لي في كلمة نادي السنغال الأدبي من توجيه أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان لحاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي الذي وجه بتنظيم ملتقيات شعرية في أكثر من دولة أفريقية ، والشكر موصول لدائرة الثقافة في شارقة العلم والثقافة والأدب على حسن تنفيذها لهذا التوجيه ،
وثمن الأستاذ “غي ” جهود المنسق العام الأستاذ محمد الهادي سال في إنجاح هذا الملتقى الأول للشعر العربي.
ودعا رئيس نادي السنغال الأدبي وزراء الثقافة والمؤسسات الأدبية في العالم العربي إلى اهتمام أكثر بحملة الثقافة العربية وأصحاب المواهب الشعرية والأدبية في السنغال وفي غرب أفريقيا بشكل عام .
وقال :” فهناك دواوين شعرية لهؤلاء الشعراء مخطوطة تنتظر الطبع ، وهناك مؤلفات قي شتى المواضيع بأقلام إقريقية سنغالية تحتاج إلى الطبع والنشر .
وفي كلمته تقدم المنسق العام محمد الهادي سال بالشكر الجزيل لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي الذي دأب على دعم العلم والثقافة والأدب في أكثر من دولة ، كما شكر الأستاذ محمد الهادي دائرة الثقافة بالشارقة قبل أن يتفضل بإلقاء قصيدة رائعة عصماء في الإشادة بمواقف حاكم الشارقة وبدولة الإمارات العربية المتحدة مما جعل الحضور يتفاعل مع روعة القصيدة وجمال معانيها بالتصفيق والتكبير.”

وهنا تناول عريف الملتقى الأستاذ عبد الكريم غاي. الميكروفون بكفاءته المعهودة وفصاحته بالعربية ليشرع في تقديم الشعراء واحدا تلو الآخر بديناميكية صفق لها الحضور ، وهكذا بدأ الشعراء بإلقاء قصائدهم التي كلها روعة وابداع وجمال .
ثم تحدث أصحاب السعادة الأستاذ عبد الحفيظ القائم بالأعمال للسفارة السودانية ، والأستاذ بشير مختاري مستشار السفارة الجزائرية للشؤون الثقافية ، والمفتش الأستاذ عثمان باه ممثل وزير التربية والتعليم ، والإعلامي السنغالي المعروف الأستاذ حسن جوف الذي تحدث باسم المدعوين ، والشاعر الكبير الشيخ عيسى سيك ، وأثنوا جميعا على هذه المبادرة ، وثمنوا جهود الشيخ الدكتور سلطان القاسمي في دعم الشعر والثقافة والأدب ، كما شكروا نادي السنغال الأديي على مواقفه المشرفة في خدمة اللغة العربية واحتضان الأعمال الأدبية والثقافية.
وفي ختام الأمسية قدمت إلى الشعراء المبدعين المشاركين في إحياء الملتقى هدايا وشهادات الشكر والتقدير .

  •