مازالت هذه اللفظة السحرية فوق العادة وكاملة السُّلطة على المزاج في هذه الأرض.. فهي أقدس تفصيل في معيشتنا.
الشاي من طقوس العظمة، في كل خطوة من خطواته التصاق جمالي بشيء مَّا في الرُّوح، أو في حصَّالة الذاكرة أو في مسارٍ ذهني وجداني مُعيَّن عشناه أو حَضرناه،..
جرت أحداث كثيرة تحت جسور الأشهر الماضية، كنتُ غائبة، وسواقي الأحداث لن يشغلها غيابي الخافت عن إتمام الدوران،..،مثلاً: أكسبو دبي المتحرِّر، ارتفاع الأسعار المُسْتَعِر، تَخْبازْ الخُبز المُسعَّر..، اعتماد قانون الرموز المُوقَّر، عثرات فريقنا لكرة العَدم،... ورفع "ذاكو وينهو" للنقاب!
بمناسبة يوم اللغة العربية 18 ديسمبر، منذ سنوات في إحدى الندوات مع العلامة اللغوي عارف حجاوي، تناولتُ الكلام عن ولع الشناقطة باللغة وأصر على أن أنشد شعراً فاللغة كما قال مطية الشعر، ولا يُذكر الشناقطة إلا ذكرا (يقصد اللغة والشعر)..
على أطراف هضبة وادان، تبدو آثار مدينة وادان القديمة بسورها الحجري المتهالك رغم محاولات ترميمه المتكررة، مثل منمنمة على طرف واحات النخيل المتناثرة في البطحاء.