واليوم أيها الأحبة الأكارم اسمحوا لي وبمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني المجيد أنْ أهديكم وأهدي المقاومة الوطنية من خلالكم سواء كانتْ ثقافية أمْ عسكرية هذه القصيدة التي سطرتها وأنشدتها اليوم على المنصة الرسمية قبالة الولاية بمدينة كيفه الحبيبة أمام الآلاف من سكان هذه الولاية العزيزة والحبيبة وهي بعنوان:
عبق التاريخ:
فصل المديح النبوي من ديوان العلاَّمة امحمدْ بن أحمدْ يوره:
أولا: البدر عنك تولَّى..
البدر عنك تولى آفلا أفــلا == تذري الدموع على البدر الذي أفلا
قالوا نرى الظبي يحكيه فقلت لهم == ما الظبي يحكيه لا ساقا ولا كفـلا
قالوا تغفله تغنم من محاسنــه == فلست تغنم شيئا دونما غفـــلا
ما للحروف هنا تذوي على شفتي
والنرجس الغضُّ لا يصغي لأناتي
ماذا أقول وعقد الدمع منتظم
والصمت أبلغ من سكب العبارات
ما عاد للبلبل الصداح من فنن
إلا وفخُّ الفنا في جوفه عات
أيهجر البلبل المكلوم موطنه
في وجْهِ هذه الهجَمَات المَسْعُورة التي ما فتئتْ بعضُ الجِهات تحاولُ من خلالها المسَّ- عَبَثا – بالهالة القدسية التي تحيط بالصورة المُثْلَى لنبينا الكريم محمد عليه الصلوات والسلام، لا بد أنْ ندافع بالحَرْفِ عنْ سَيِّدِ الحَرْفِ، بل سيد الخَلْقِ.
أرسلَ إليَّ الرفيقُ الغالي شاعر ثائر أبيَاتًا يخبرني فيهَا عزمَه على أن يرمِّلَ القصيدةَ وَيؤتمَ الشعر ؛ لِما رأى من تصرفاتِ أدعياءه اللاأخلاقيةِ، البعيدةِ كلَّ البعد عن مبادئِ الرسالة الأدبية الجليلةِ ، و ضمَّن الرسالةَ مايشبه الوصيةَ لي بأخذِ مكانِه وهو ما أعجز عنهُ ..فأجبته ؛ وإليكم " سجال الثورة "...!
شاعر ثائر: