منقول من صفحة Ammar Bensoltane
توصل فريق من الباحثين الالمان في جامعة دسلدورف انه من بينت7102 لغة حية في العالم، فإن اللغة العربية تحتل المرتبة الرابعة بعد الصينية والهندية والانجليزية، ويتكلمها 467 مليون، وهي في المرتبة الثانية بعد الإنجليزية من حيث الدول التي تستعمل العربية" 60 دولة".قبل اللغةالفرنسية51"دولة
يتجاوز الرصيد المعجمي للغة العربية12مليون و300 ألف كلمة، ويمكن ان يشتق منها 95مليون فعل،ولا يستخدم منها الٱن إلا0،04بالمائة،بينما اللغة الانجليزية،فإنها لا تتجاوز مليون كلمة،بينما تضمن المعجم الفرنسي مائة ألف كلمة، وهي مهددة بالإنقراض أبتداء من منتصف القرن 21م.
من مميزات اللغة العربية انها مرنة الاستعمال والاستيعاب، ولها وعاء بشري يقدر ب 400 مليون نسمة يتكلمونها، ومليار نسمة يستعملون حروفها، وأكثر من مليار و700مسلم يقدسون كتابها" القرٱن"،
الذين يستعملون اللغة العربية في الشبكة العنكبوتية أكثر من 60مليون نسمة الشيء الذي جعلها لغة مستعملة في الاعلام الفضائي الدولي، وهي الأيسر في الترجمة الفورية بالنسبة لجميع لغات العالم.
اللغة العربية، هي اللغة الموحدة بين جميع المكونات الجهوية والدينية والقبلية والطائفية في الدول التي تستعمل اللغة العربية، وعامل اتصال وتوحيد بين العرب، فهي لغة انصهارية واندماجية بين المتكلمين بها،
تكتب اللغة العربية بدون حركات، وتقرأ بالحركات، اي تقرأ بالعقل وليس بالبصر، وهذه الخاصية لا يوجد في باقي لغات العالم الأخرى،ولديها قابلية التجدد والتطور.
ان الخصائص والمميزات التي تنفرد بها اللغة العربية عن بقية لغات العالم، جعلها مستهدفة من الدول الامبريالية والصهيونية العالمية واتباعهم المحليين في اوطانهم"من فرنكفونيين"،و " انجلوفونيين" و " ماسونيين" لتعطيل وظيفتها الحضارية والانسانية كلغة ربانية" إنا أنزلناه قرٱنا عربيا لعلكم تعقلون"، ولذلك أكد تقرير الامن القومي الامريكي عام 2006م على ضرورة مناهضة اللغة العربية ثقافة ودينا والتشكيك في قدراتها العلمية حسب الخصوصية السياسية لكل دولة عربية. فلا نستغرب الحملات المسعورة التي تشن على اللغة العربية من قبل المحسوبين على العرب، وتشجيع استعمال اللهجات المحلية والجهوية، والعمل على "ترقيتها" في المؤسسات الرسمية كبدائل للغة العربية.
