لا تُـقْصِنِي.. لا يُمكنُ الإقصَاءُ مهما عَشَوْتَ سَتُشْرِقُ الجَوزَاءُ.. أنا هذهِ الأرْضُ الكريمةُ، والحدا لنخيلها.. والغيمةُ الوَطْفَاءُ أنا ما تَكُونُ زهورُها فوّاحَةً
لِيَبْكِ المَعَالي اليومَ مَنْ كانَ بَاكِيا ويَرْثي مَنارَ الخَيرِ مَن كانَ راثِيا ذَكَتْ نارُ حُزْنٍ هاجَ بَينَ جَوانِحي كأنَّ عَلى جَنْبَي َّمِنهُ مَكَاوِيا غَداةَ نَعى ناعي الرَّزِيَّةِ عَمَّتي فأصبَحَ جَيشُ الهَمِّ لِلصَّبْرِ غازِيا
ما ذا أقول لغ-زةٍ أكلامي يشفي من الأحزان والآلام ما للكتابة قد تسارع نبضها ما للحروف تضيق بالأقلام ياغ-زةٌ يا قوةَ الرفض العظيم ودرةً في حلية الأيام يامسرح الفن الجميل ومدرجَ النص الأصيل وعزة الإسلام كل الكتابات التي سطرتِها عربية مقطوعة الأرحام