أحببتُ فيك شرودي حين أنسجم خفقي سكوني وما يهفو له القلمُ سبحَ الليالي ودمعَ العين تنثره فيورق الشوق في الأحشا ويضطرمُ وللنسائم في الآصال ملمسها وللخمائل والأزهار مُبتسَم أين المرابع والذكرى وأحرفنا وصارخُ الشوق والأوتار والنغم
مرثيتي في فقيد شنقيط علما وتقى وعدلا وورعا السيد العالم القاضي محمد عبد الله ولد بيداه (ابَّاب َّعلما) رُزْءٌ بِجَوْنِ جَوَى النُّفُوسِ يَشُوبُ مَاءَ الشُّجُونِ مِنَ الْعُلُومِ سَكُوبُ
في رثاء القاضي العالم الزاهد الشاعر محمد عبد الله ولد بيداه ايَّابَ علماً إذا ما مــضــى عــــبدُ الإله مـحـــمــــَّدُ مَضَى كــلُّ وصــف في الخلائـق يُحمَـد و مالتْ من الديــــن القـــويــم دعــائمٌ
أُرَاوِدُ حَـرْفي أَنْ يُجِـيــدَ لِيَ الْـعَــزْفَا وَيَـبْـتَـكِــرَ الْأَلْحَـانَ وَالــنَّغَـــمَ الْأصْــفَى
أحمدُّ ولد عبد القادر (*) رائد الأدب الموريتاني المعاصر ظلالُ الخير ترسُمها البِطاحُ ووجه الغيْث يَلثِمُه الصباحُ