ترحيبا بوفد من علماء وطلاب التيسير بنواكشوط بمناسبة تخرج ابن أختي الشيخ الهادي محمد سعيد السيد
سروري بأهل العلم لا شك حاصل
وتزدان بالتيسير منا المحافل
هم هامة الدنيا وقطب علومها
إذا سائل دقت عليه المسائل
هنا مطهر للقلب أضحى محكما
وهذا كفاف في المناهج داخل
ويدخل فيها كل متن وشرحه
ولو فات مصرا أو سهت عنه بابل
إلى حضرة التيسير شدت رواحل
ولا غرو إن شدت إليها الرواحل
لدينا من الأعلام جمع نجله
وقد عز للشيخ الجليل مشاكل
يصدر أفذاذا متى نهلوا ارتووا
وعلوا وطابت بالزحام المناهل
وكم من عيي قد غدا بعد عيه
خطيبا بليغا شاعرا لا يساجل
وأما علوم الحق فالشيخ شمسها
وكل سوى شمس الحقيقة آفل
ومن لم يقل فيه بمثل مقالتي
فذو حسد أو غائب عنه غافل
صلاة على المختار ما طاب إرثه
وعمت به في العالمين الفواضل.
محمد امدن