
الاستشراف الأول
في نهاية هرج كالموج، وموج كالمحق، وتدافع بالأيدي والمناكب حول المنافع المبعثرة على قارعة الطريق الهارب، وتلهف تحدوه عواصف لهب ظمآن، تحت دخان ابيض و أسود كثيف الأرجاء، يغشى الوجوه والعوالم؛
سوف يقبل الشاب المحفور في تقاسيم الأفق، ذو الملامح السرابية الممحوة الألوان، ويشخص خطيبا في الجموع الحاشرة أن اسمعوني!!