
إذا كانت القوّة الناعمة هي قوّة الثقافة بتعبير آخر، فإن الثقافة في مدلولها الأنثروبولوجي، تمتلك قدرة وقوة تضاهيان أحيانًا قوة السلاح، ذلك أن التاريخ البشري يشهد انتصار قوة الثقافة في تشييد الحضارة أكثر من قوة السلاح، التي كانت أساسًا أحد أسباب أفول الحضارات، وتدمير ما أنتجه البشر من عمران وحضارة.