
"يشتاقُ إلى ظلّه ويأمر نفسه، أو يأمر النفس، أن تسري بظلّها. وَحَدَّثَـه "القَادِمُ قالَ.. "إمَّا" أو "لـمَّا"". يشتاقُ الشاعر، كذاتٍ إبداعيةٍ، إلى ظلّه لأنَّه عن كلّ ظلّ مبتعدٌ، يشتاقُ إليه كما "يشتاق إلى وجهه" لأنّه عنهما منفصلٌ وإليهما – كمنْـفصِلين عنه - منطلقٌ.