هل غادر الشعراء متردماً، وهل ترك المدونون موضع إصبع، وهل نسي المعزون شطر كلمة يؤبن من خلالها نازح عن الوطن رجلاً لا كالرجال، وشيخاً تذكرك بالله طلعته، وولياً تنفعل الأشياء بهمته، وول خيمة اكبيرة تكاملت فيه شروط الفتوة، وسيداً كريماً عجزت نساء تشمش أن يلدن مثله.
من أجود ما سمعتُ من المديح الموجز البليغ قول مَحَنْضْ أشفَغَ بن أحمد الديماني (1298 – 1382 هـ) يمدح الشيخ سيديا الأصغَر (بابَ) بن الشيخ سيدي محمد (سِيدْنَ) بن الشيخ سيديّا الأكبر رحمهم الله جميعاً: