كتب الشاعر الدكتور الشاعر أدي ولد آدب:
 
كنا مساء الجمعة 28 ديسمبر 2018 ، على موعد مع الأخ العزير الشاعر المبدع، النبيل الأخلاق: ‏محمد ولد إمام‏ (‏‎Mohamed Ould Imam‎‏) ، في مجلس متواضع نسترقه من زحمة مشاغل الحياة، كلما سنحت فرصة.
وعندما اضطر للغياب، ناب عنه في الحضور شعره وأدبه؛ إذ أرسل هذه الأبيات الرائعة:

نواكشط – "السدنة":

شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط، اليوم فاتح يوليو 2022، انطلاقة برنامج اتحاد الأدب الشعبي الموريتاني الأول من نوعه في البلاد، وذلك وسط حضور حاشد لكبار رجل الثقافة والأدب في موريتانيا.

النجاح بنت محمذفال في لحظة ما من مسار البشرية ترقي الأرواح إلي بارئها ، فَتتلاقى دموع المحبين، لتشكل لدى بعضهم وقود إبداع ينقل بأمانة ذلك الإحساس الناجم عن اثر فاجعة الموت وهو ما يعرف في الشعر العربي بالرثاء ..

1
صدر، حديثا، عن دار (قطر الندى)، للإعلاميّ الموريتانيّ/ محمد بن إمام كتاب اختار له عنوانا: "كشكول الحياة، قراءات في الحياة والناس". وهو كتاب لطيف المحمل، خفيف الظلّ، مُغْرٍ بالقراءة.
أوّل ما يَلفت انتباهك- وأنت تتلمّس طريقَك إلى نصوص الكتاب، عبْر عَتَبَتِها الرئيسة (العنوان)- هو "قُطْبِيَّةُ" #"الحياة" ومَرْكزيّتها:

الاحيٌُُ في سُبَيخة الوحش يسأل 

             أو انتِشِلِيتَ هل هنالك منزل ؟

وهل بِتَبَمْبَيْتَ وتنْوَالَمِينَ ما

            من الماء يسقي من يرودَ فينهل

وهل آئِم المعروف بين أگانِنا وأوكارنا 

                     وبين أمُشْتيلَ واوكارَ ينزل؟

فإن تكن الصحراء القت رِمالها 

عبد الرحمن هاشم

بوكي ولد أعليات الشمعة المنسية في بلاد الذاكرة الشفهية ، رجل تنكر له كل شيء في وطنه فظل المنسي من أحاديث الإطراء و التقدير !!! الرجل كرس نفسه لجمع تراث أمة ساردة في غيها نائمة على أرائك الآخرين لأنه كان يعلم بأن أجيالا ستأتي وتسأل عن تراثها ، خاف الرجل من أن يكون الجواب ضاع !!

منذ أن قرأت في صحيفة "لوموند" الفرنسية خبر ترشيح رواية "صمت الآفاق" لصديقي وزميلي الكتاب المبدع أمبارك ولد بيروك الملقب "شَيْخُ"، لنيل جائزة Orange المخصصة لتكريم الكتاب الإفريقي.. وأنا أتابع باهتمام هذا المسار وأتضامن مع صاحبه، آملا أن يتككل بالنجاح لصالح بيروك أو "شَيْخُ" سرديات الصحراء الكبرى.

تتوفر الفنانة الموريتانية بشكل عام على مصداقية كبيرة لدى كل أطياف المجتمع وهي مستقلة في آليتها الموسيقية عن الرجل فله التدنيت ولها آردين ومع ذلك لا يطرق الرجل الفنان بابا إلا وكانت لها القدرة على أدائه وأحيانا بشكل أفضل.. لكنها تتفوق عليه في أداء التبراع الذي لم يكن مسموحا بأدائه للفنان

من المفيد إجراء نقاش عقلاني وهادئ حول ماضينا المشترك، خاصة فيما يتعلق بآثاره ومخلفاته التي ما زالت تسهم في إضعاف الحاضر.