بوكي ولد أعليات الشمعة المنسية في بلاد الذاكرة الشفهية ، رجل تنكر له كل شيء في وطنه فظل المنسي من أحاديث الإطراء و التقدير !!! الرجل كرس نفسه لجمع تراث أمة ساردة في غيها نائمة على أرائك الآخرين لأنه كان يعلم بأن أجيالا ستأتي وتسأل عن تراثها ، خاف الرجل من أن يكون الجواب ضاع !!
منذ أن قرأت في صحيفة "لوموند" الفرنسية خبر ترشيح رواية "صمت الآفاق" لصديقي وزميلي الكتاب المبدع أمبارك ولد بيروك الملقب "شَيْخُ"، لنيل جائزة Orange المخصصة لتكريم الكتاب الإفريقي.. وأنا أتابع باهتمام هذا المسار وأتضامن مع صاحبه، آملا أن يتككل بالنجاح لصالح بيروك أو "شَيْخُ" سرديات الصحراء الكبرى.
تتوفر الفنانة الموريتانية بشكل عام على مصداقية كبيرة لدى كل أطياف المجتمع وهي مستقلة في آليتها الموسيقية عن الرجل فله التدنيت ولها آردين ومع ذلك لا يطرق الرجل الفنان بابا إلا وكانت لها القدرة على أدائه وأحيانا بشكل أفضل.. لكنها تتفوق عليه في أداء التبراع الذي لم يكن مسموحا بأدائه للفنان
يراود الشعراء كغيرهم هاجس الشعور بالضياع ، وحسرة التولي بعد أفول الشباب .. ويعد الشيب اكبر نذير بتولي الاحلام .. وقد نظر إليه الشعراء في صور مختلفة فرآه ولد أحمد يور مجرد مثير للحاجة للتصابي وعدم الركون للعاذلين : هب العواذل في لومي وترطالي ولست اسمع ما قد قال عذالي قالوا اتلهو بعد الشيب قلت لهم بعد المشيب نعم أصبو” آن “أمٌالي ؟
علق الأديب والأستاذ الجامعي د. أبوه المثنى بلبلاه على قصدية الشاعر المرتضى ولد محمد أشفاق الجديدة، والتي يستشفي فيها للشاعر الرمز ناجي محمد الإمام الذي يتلقى العلاج في الخارج، حفظه الله ورده سالما إلى بلده وشعبه.
ارتبط الحنين فى الشعر العربى بظاهرة الرحيل التى اسست لشعور وجودي بحتمية التفرق والتلاشى نعى فيها الشاعر نفسه اكثر من مرة سواء ورد ذلك فى جزء من قصيدة كالمقدمة الطللية او تفردت له قصيدة باكملها فلماذا لا يصنف النقاد الحنين كغرض مستقل كالرثاء والمدح ... وبشكل ادق هل الحنين غرض شعري عندنا ؟