اتسمت الوجدانيات الرمضانية لدى موريتا نيي المهجر بنسقين مختلفين ففي حين كان المهجري الموريتاني في الدول العربية
يزحزح كآبة الصوم وهموم الغربة..حيث ياْنس إلي بيئة ربانية تتعاظم فيها منارات المساجد ، تصدح فيها الحناجر بتلاوة الذكر الحكيم ، كان غيره في الدول غير الإسلامية يعيش النسق الثاني .
تحن نفوس الصائمين وجدانيا إلي عودة رمضان خاصة عندما تطل العشر الأواخر،هذا بالنسبة للخواص من العباد ..يأتي ذلك بدافع التعلق بمزيد من عيادة الخالق لكنه احيانا اخرى ياتي بدافع حب الحياة الذي هو غريزة بشرية ..
دونت الكاتبة والأديبة غريد الشيخ صاحبة دار النخبة للنشر تدوينة عن كتاب (الصوت النسائي في الأدب الموريتاني المعاصر)، للكاتبة والأديبة الموريتانية البارزة حواء بنت ميلود، مشيدة بما تضمنه هذا الكتاب من روائع أدبية، وخصت غريد الشيخ بالتعليق قصيدة "المسفر" للشاعرة "باتة بنت البراء".