يحتمل أن يكون الحجاج هم من جلبوا كتاب الشعراء الستة الجاهليين إلى هذه الربوع، والأكيد أنه لم يكن مبرمجا في مناهج الزوايا المغربية، وقد تلقت ساكنة الجنوب الموريتاني كتاب الأعلم الشنتمري بالقبول فدرسته المحاظر، وحفظه الطلاب، وشرحه شيوخ الثقافات العالمة.