وقعتُ في الفخّ إنّي لم أكن حـذِرا
أخفيتُ جرجي ولكنْ دمعيَ انهمرا
قد مسّني القرحُ، قَبْلِي مسّ من عشقوا
في الحبِّ عُمياً غدونا لم نَعُد بُصَـرا
أخبـرتُ أنّ الهـوى للـوقت مَضْيَعةٌ
الآنَ صـدّقـتُ فِـعــلاً ذلك الخـبــرا
سواجِعُ الأيك تبكـي أنْـهُـراً يبِستْ
والـدمـع دمـعٌ ســواءٌ قـلّ أو كثُـرا