لَمْ يَبْقَ لِلَّيلِ إِلَّا أْنْتِ.. أَوْ نَامِي
الآنَ أَدْرَكْتُ أضْغَاثِي وَأَحْلَامِي
خُنْتُ اللَّيَالِي الَّتِي خَانَ السُّهَادُ بِهَا
كَسَرْتُ كَأْسِي..جَلَسْتُ الْآنَ قُدَّامِي
فَتَحْتُ نَافِذَتِي الْأَخْرَى عَلَى وَضَحِي..
نَفَثْتُ كُلَّ الرُّؤَى.. حَطَّمْتُ أَصْنَامِي