مِنْ دَمِي أشْرَقَتْ فَرَادَةُ سَـــهْمِ وَدَمُ السَّهْمِ في كِـنَانَـةِ لَـحْمِي الدُّرُوبُ ارْتَجَّتْ مَخَافَةَ خَـطْوِي يَـوْمَ شَحْمُ الأسْفَارِ ذَابَ بسُقْمِي يَـوْمَ راءَيْـتُ للغَمَامَةِ غَـرْساً
اِضربْ صهاينة الأسلاكِ والجُدُر اضربْ يروا كلّ يوْمٍ أسْوَدٍ نُكُـرِ ما جُرِّدَ السيف من قسَّام غزّتنا إلا وكلّ جُسُوم القوم من دُبُــرِ
بسم الله الرحمن الرحيم في رثاء الوالدة الفاضلة احويج بنت ديدي تغمده برحمته الواسعة و أحسن عزاءنا أَنَّــــاتُ الـبــــــرورلـهـــــا دَوِيٌّ
أحببتُ فيك شرودي حين أنسجم خفقي سكوني وما يهفو له القلمُ سبحَ الليالي ودمعَ العين تنثره فيورق الشوق في الأحشا ويضطرمُ وللنسائم في الآصال ملمسها وللخمائل والأزهار مُبتسَم أين المرابع والذكرى وأحرفنا وصارخُ الشوق والأوتار والنغم