مسافر في غَدٍ ليْلٍ .. ولا بصر..!
أهكذا الأفْق..؟ أم ضاعَ الغدُ القمرُ..؟!
تواطأ الرَّحْلُ والمَسْعَى على غدِنِا
هدْرًا لأوردةٍ قد هَدَّهَا السَّفَرُ
ما عدتُ أحتمِلُ الأيامَ نافذةً
يغازل الضوءَ من شبَّاكها النظرُ
غاباتُ نأْيٍ..وناياتٌ مُؤَوّلةٌ..
ودمعُ صبحي على ذكراك ينهمر