
تلبسني حزن وآلمني فجرا
و أوسعني طيا وأوسعني نشرا
تٌماضِرُ كم بالعين من ألم القذى
وقد خُسِفَ النسران والبدرُ والشِّعرى
لئن أغرقت عيناكِ صخرا بدمعها
حروفي دموع تهدم الصُّلب والصخرا
تماضر مهما باعد الدهر بيننا
فهذي يد الأحزان تجمعنا قسرا