ها هيّ شنقيط تشُبُّ وتَكْبَرُ
بكراً تفتّحَ في رُباها العَنْبَرُ
قد قلّدت بقلائد من لؤلؤٍ
فاليوم في فستانها تَتَبَخْتَرُ
فكأنّها من حسنها شمس الضّحي
تسْبِي عيون النّاظرين وتَبْهَرُ
من بعدما جرحت وكُسِّرَ عظمها
ها هيّ ذي تشفي وهاهي تُجبرُ
ها هوّ ذا الغزواني عالَجَ سقمها