1972
ألم تر أن الشمس أغضى شعاعها
وإنَّ ظلام الليل قد طوق السبل
وأن ضياء الصبح أصبح يومه
سوادا وضوء الصبح طالعه انفسلْ
وأنّ نجوم الزهر أمست كأنها
جبال وما بالأرضِ صخر ولا جبلْ
فماذا جرى للدهر والدهر باسط
لنا وجهه أن آض للعجز والكسل؟
وما لليالي البيض تبدو كأنها