الشاعر د. أدي آدب

الشاعر د. أدي ولد آدب 

 مباركة بنت البراء

أدي آدب

  · اقْرأ.. هُـنا.. سُورَةَ الأحْقافِ.. فاتِحةَ الـ

وستغدو العاصمة قفرا يبابا، فالوردة الصغيرة تنوي السفر إلى القرية، جعلها الله وأخاها  قرة عين لوالديهما، ولا أراني فيهم جميعا مكروها.

1972

ألم تر أن الشمس أغضى شعاعها

وإنَّ ظلام الليل قد طوق السبل

وأن ضياء الصبح أصبح يومه

سوادا وضوء الصبح طالعه انفسلْ
وأنّ نجوم الزهر أمست كأنها

جبال وما بالأرضِ صخر ولا جبلْ

فماذا جرى للدهر والدهر باسط

لنا وجهه أن آض للعجز والكسل؟

وما لليالي البيض تبدو كأنها

يخاطب المرحوم ديمي بنت ىبه

مليكة الفن فوق العرش جالسةٌ

والفت من قبلها قد كان كالعدمِ

أنبوب نغمتها يشفي على طربٍ

كل البريةِ من عربٍ ومن عجمِ.

___

قصائد أخرى للشاعر:

عروة الصعاليك

1976

سمراء يا قبلة افلهام مصدره

أيه فسبحان من سواك مصدره

يا من حوت من معين الحسن أعذبه

ومن خزاماه أنداه وأعطره

***

سمراء يا قبلة الإلهام مصدره

أعلنت حبك حاشا أن أزوره

الحب نحن زرعناه بلهفتنا

فصاغ مأربه فينا وتدمره

أليس عروته فينا وعزته

1976

حكمي الكأس بالشفاه وهاتي

يا فتاتي فالجر ها هو آت

حطميها... رباه لم يبق في النا

ر ذراع تشبثت بالحياةِ

حطيمها.. رباه لم يبق إلا

نظرات كالحم كالذكريات

رغبة كالجنون تنمو ونار

يتمطى لهيبها في لهواتي

أرشفيها نشوى تعربدُ بالأشــ

1975

أذكريني توزعتني شجوني

ورميت الهوى بشتى الظنونِ

أذكري ذلك الفتى كان يوما

يطرق الحي بين حين وحين

أذكريني أيا حبيبة واها

لشقائي إن كنت لا تذكريني

يوم كنا والحب طفل شقيٌ

بدوي منمنم التكوين

ينشر الحب فوقنا من جناحــ

ــيهِ غماما كشعرك المجنونِ