نشوانَ أركضُ في دربِ الهوى كَلَفا
وأنثرُ العمرَ في محرابه زُلَفا
تجتاحني السَّكرةُ البكرُ التي هَتكتْ
سرَّ الفناءِ.. ومعنىً في الهوى اكتُنِفا
وينتشي الحب في قلبي.. يُوقِّعُني
لحناً على وتَرِ الإحساسِ قد عُزِفا
غيابةُ الروح في إشراقتي بَصُرتْ
وجهَ الضياء ..فولَّتْ شطرَه شَغَفا