ألكَ الحُلمُ غائِماً بالنُّضُوْبِ
والرَّغيْفِ المُخْضَرِّ غِبَّ الشُّحُوْبِ
أمْ تَرى مَوْطِأ الرّحى في الثُّـقُوبِ
و"الظَّلِيْمَ" الوضَّاءَ بَعْدَ الغُرُوبِ
أم تَـلوْتَ الأنْفاسَ تُوْشِكُ أنْ
تَـقْـدَحَ ظلَّ الحَبيْبِ بالمَحْبُوبِ
أمْ تَرى الرَّمْلَ بعْدَ طيْنٍ تماهى