النجاح بنت محمذفال
تم اليوم فك الارتباط بين بين قطبي المحظرة الفقيه والشاعر سواء على المستوى الذاتي داخل وجدان الشاعر الفقيه او على مستويات التجاذب بين الرؤية الفقهية للشعر ومحاولة تحرر الشاعر من قبضة الفقيه
كل ذلك بفضل الكتاب الشعر والفقه لمؤلفه الدكتور المتألق االشيخ الشيخ معاذ سيدي عبد الله
الكتاب طرح هذا الإشكال وغيره وقد قدم له الدكتور الشيخ فى الندوة التي نظمها هذا المساء منشورات خديجة عبد الحي بفندق موريسانتر
و لا شك ان ان السوق الادبية بحاجة إلي هذا الكتاب
و إلى سبر اغوار التعايش بين ابناء الأسرة الواحدة (المحظرة )
هل هو تعايش طابعه التنافس الإيجاب
أم هو تعايش طابعه العام بحث كل طرف عن توسعة مجال نفوذه
اي البحث في منطقة التعظيم لدي المجتمع
هل يتم تعظيم حامل الثقافة العالمة لأنه شاعر ام لانه فقيه ؟
اي الفريقين اولى بالصدارة سياسيا واجتماعيا ؟
ومن ثم هل يشكل الشاعر خطرا على الدين في بلد يغيب فيه احيانا النظير السياسي على المجتمع بشكل يمت بصلة ما إلى احتكار العنف عندما يتغول الشاعر سياسيا أم ان تغول الشاعر يخضع لرقابة الفقيه فقط في حال الغزل وجموح المحبين ؟
ومع ان أن ملامح الصراع والمهادنة كانت واضحة في جبة مخرجات المحظرة الشنقيطية اي الموريتانية إلا أن القالب الشعري ظل الحاضن للفتاوى الفقهية حول الشعر ...
وقد تم أيضا خلال هذه الندوة فك الارتباط بين المدعوين في شد وجذب لمداعبة الصحون بكل انواعها من لحوم وفواكه وأطعمة أخرى أثار خلالها الشاعر الروائي المختار السالم جدلا ثقافيا حول أسبقية العيش ولبريم في بعض المناطق والتسمية المستعملة للبريم عندما يكون في شمامَ حيث يسمى انگمو في حين يسمى كسكس في بعض المناطق الأخرى مما شكل ندوة ثانية على هامش الندوة الاصلية قوامها مزاح ودى تصدرت شمام أهم مشاهده حيث تم الحسم بتسمية لبريم عنما يصنع من مادة الزرع وكسكس من مادتي القمح والشعير ....