استيقظتُ هذا الصباح
على مصاب جلل
في خبر على مجموعة وتسابية
و لا يعرف الوتساب أنه دق
مسمارا في قلبي
إنه رحيل الخال و الوالد أحمد بن الحافظ بن أبنو
رحمه الله و غفر له
و لآبائه و أمهاته و عامة المسلمين
عيدا سعيدا لأهل الفيس قاطبة** و كل يوم لهم عيـــد و أفــــــراح
و وجبة من شهي اللحم تتبعها ** كؤوس شاي بها الأحزان تنـــزاح
ثم السماح لنا تتلوه "ديونــــــة" ** بها الجيوب سخت و القلب مرتاح
مسك الختام صلاة الله خالقنـــا ** على البشير بها الأرواح ترتــــاح
بعد شفاء حطط التام من ازيانة ، و عودة الأمور إلى نصابها، أراد الوالد هرصبوب الترويح عنه فذهب به في رحلة الوالد السنوية، و هي رحلة بين أهل البادية يتلقى فيها الهدية أو المعونة أو المداراة على رأي الفقهاء، و منهم من يقول بحرمتها لأنها بغير طيب النفس، لكن هرصبوب كان على رأي ابن حزم الأندلسي ،فهل دخلوا قلوب الناس ؟