من الأخطَاءِ الشائعَةِ في إعلامِنَا، فِي نشرِنا وأعمَالنَا.
• لا تَقل:
مَجَانًا،
√ قُل:
مَجَّـانًا، بتشديدِ الجِيم.
• لا تقلْ:
لا مُشاحَاة في الأمْر،
√ قل:
لا مُشاحَّةَ في الأمـرِ، على وزن: مفاعَلة، مصدر فعل: شَاحَّ، بتضْعيفِ الحاءِ: خاصم، جادل..
• لا تقل:
تَخَفَّى من الشرطة،
√ قل:
استَخفى من الشرطة:
- قال تعالى: يستَخفُون من النّاسِ ولا يسْتَخفُونَ مِن اللَّه.
• لا تقل:
عالِم أو أستاذ مُبَرَّز، على صيغة اسم المفعول،
√ قلْ:
عالم أو أستاذٌ مبرِّزٌ، بصيغة اسم الفاعل:
قال:
السِّجْلِمَاسِي ضَبطَ المُبَرِّزَا...بِكَسْرِ رَا مُشَدَّدٍ من قَبلِ زَا،
كنتُ أحفظُ هَذا الشاهدَ علَى أنّه لزَين بنِ اجَّمَدْ، وقد قِيل لِي غيرُ ذَلكَ.
• لا تقُل:
الشريعةُ السّمحاءُ،
√ قلْ:
الشّريعَةُ السّمحَةُ.
• لا تقلْ:
'مبلغُ' تلاميذ المدرسة ألفُ تلميذ،
√ قل:
عَدد تلاميذ المدرسة.
• لا تقل:
تجرُبة بضمّ الرّاء، ولاَ خُبْرة بضمّ الخَاء،
√ قل:
- تجرِبة: بكسْر الرّاء،
- خِبرة: بكسْر الخَاء.
∆ سَألَ أحدُ الإخوةِ عن الفرق بينَ صِيغَتيْ "مَـاتِـعٌ ومُـمتِـعٌ"، وعن أيّهمَا أشْـبَـهُ؟؟
أقُولُ، والعلمُ عندَ اللهِ: ذهبَ أكثرُ أهلِ اللغَة إلَى أنّ الفعليْن، مَتَعَ وأمْتَعَ، يُؤدّيانِ نفسَ المَعنى بصِحة وسَلامة، لا مُشاحَّة فيهما.
قال الكِسائي: «قلّما سَمِعتُ في شيءٍ فَعلتُ إلاّ وسمعتُ فيه أفعَلتُ».
قال في المُخصّص في بابِ 'فعلت وأفعَلتُ': «وكذلك مَتَعَ وأمْتَـعَ...ويُقالُ مَتَع اللهُ بك وأمتَعَ».
وخُلاصَةً فإنّ الصّيغتَيْن صَحِيحتَان، مَعَ تفريقٍ مؤدًاهُ أننَا إذَا وصفنَا قصيدةً بأنهَا 'ماتِعـةٌ' فيعنِي ذَلك أنّها مُتقَنَة المَبنَى، مُحكَمةُ المَعنَى...فإذَا استجَادَها المُتلقِّي واسْتَحلاهَا واستمْتَعَ بها فهي 'مُـمْـتِـعَـةٌ'...
والعلم عند اللهِ...هو حسبِي وعليهِ التّكلان.
طبْـتُم صَبِيحةً ومَقِيلاً، وكَلأكُـم السّـلامُ المُـؤمِـنُ بِـضَافٍ مِن عَافِيتِهِ يومَ سَـبْـتِـكِـم ويَـومَ لاَ تَـسْبِتُون...
+ وقَرُّوا فِي البُيُوتِ، فإنّ قَومًـا...مَتَى يَدَعُوا بُيُوتَهُمُ....؟؟؟!
املأُوا الفَراغَ بالمُنَاسِبِ.
لكُم وُدّي وثَنائِي الثّمينُ.
ابُّــوه ولد بَـلبَـلاَّه.