بعد معاناة طويلة عاشها أبي صابرا محتسبا يصارع فظاعة الألم إثر ما عاناه من فشل كلوي أصابه سنينَ،هاهو يرحل عنا تاركا سماءنا ملبدة بغيوم الأسى..وبعد أيام من فقده عشتها صامتا لا أفقه شعرا..بعد كل هذا وذاك..ها هي قصيدة رثاء جاءتني معتذرة عن تأخرها:
خؤون هو الشعر الذي فيك ما انهمر
سأهجره ما دام بعدك قد هجَر..
هلم نشم برقا أضاء له الشرق //فقد هاج لي شوقا أما هاجك البرق//
فقال امّين:
بلى شاقني البرق الذي لاح ضوؤه //ألم ترني مذ لاح لم يرق لي مؤق//
فأوقد نارا في الحشا فكأنما //بقلبي من الأشواق أشرقت الشرق//
وأرقني ورق سجعن بأيكة // على مورق منها فهل هاجك الورق//
هلم نشم برقا أضاء له الشرق //فقد هاج لي شوقا أما هاجك البرق//
فقال امّين:
بلى شاقني البرق الذي لاح ضوؤه //ألم ترني مذ لاح لم يرق لي مؤق//
فأوقد نارا في الحشا فكأنما //بقلبي من الأشواق أشرقت الشرق//
وأرقني ورق سجعن بأيكة // على مورق منها فهل هاجك الورق//
استيقظتُ هذا الصباح
على مصاب جلل
في خبر على مجموعة وتسابية
و لا يعرف الوتساب أنه دق
مسمارا في قلبي
إنه رحيل الخال و الوالد أحمد بن الحافظ بن أبنو
رحمه الله و غفر له
و لآبائه و أمهاته و عامة المسلمين