كان حطط صباح هذا اليوم مُتفائلا بنهاره الجميل، فقد رأى في نومه أمرا عجبا، و قد فسرت له احريش الحلم تفسيرا جميلا، فجدتهم البعيدة و المعروفة الهرشاشة جدة هرصبوب لا يراها أحد في ليلة إلا و وجد وليمة في اليوم الموالي، فهي رحمها الله كانت مختلفة عن أبنائها في الأكل، فأبناؤها ينتظرون اللحم حتى ينضج في المراجل، و هي كانت تضعه على النار و تجلس بجانبه، و تظل