
ناديتُ فُلَّكِ مشتاقا فما نبسا
ورَمْلُكِ الغَضُّ أن غازلته عبسا
فجنت يا تونس الخضراء مستمعا
منك العتاب ، و منك اللين ملتمسا
أطوي الليالي سمير النجم ملتحفا
ببردة اليأس. حظي في الهوى نحُسا
ما الأمر ماذا جرى ماذا اقترفتُ أنا
إن لم تُبيني سأبقى بائسا تعسا