لا ما قُتلتُ و لمْ أصلبْ على خشبٍ
لا زلتُ حيًّا،معي شعري معي خطبي
لا ما ارْتحلتُ و لا ودَّعتُ قافيتي
إني على الخطِّ موجودٌ و لم أغبِ
لا ما لجأتُ سياسيًّا إلى بلدٍ
عنِّي غريبٍ أُغذِّي فكرة الشغبِ
هنا بلادي هنا ظِلِّي هنا شجري
هنا ممرُّ جدودي مستراحُ أبي