إعلان

نصوص

عيد ميلاد.. عشر إليها وعشر... / إبراهيم الأندلسي

أحد, 12/30/2018 - 19:50

و كان  سِرُّ  الحُبِّ  في  الأهْدابِ

ما   أقْفَرَتْ   مَقْلــــــوبةً   أكوابي

كانت تُريدُ السَّقيَ  من  فِنجانها
لم   تنتظرْ    كالذائداتِ   ذهابي

ما  جاءَ   مُوسى    زائرا   مُتلهِّفًا
حتى  همَمْتُ    بسَفرةِ    الإيَّابِ

عَشْرا قَضيتُ مُهَدهَدًا في مِلْحَفٍ
مَسرورةٌ    أهدابُنـــا    بِكِتـــابِ

إلى دعاة العُنصرية

أحد, 12/30/2018 - 05:57
لوحة: معتز الإمام

من  صورةٍ   مَبتورةِ    الأطرافِ
ليست من التاريخ  و الأصْنافِ

مَجذوذَةٍ من أصْلها وفُروعها
مَنبوذةِ  الألحانِ  و الأوصافِ

مَسلوبةِ الإنسانِ في نبضاتِها
لا  تَنتمِي  للنُّورِ   و   الأعْرافِ

إن  العَراقَةَ  أن  تكونَ  مُعلِّما
للخَيْر    للإشراقِ    للإنصافِ

عامر بهجت يمدح موريتانيا ب"طائية": (يا ليتني في الناس شنقيطي)

سبت, 12/29/2018 - 03:11

فرّطت في وصلكم لكنّ تفريطي

ما كان من نقص أشواقي لشنقيطِ

بل المودة في قلبي موثقة
لكم وربطّتها -أوثقتُ تربيطي-

مأوى العلوم ودار الناظمين بها
في كل محظرة سبعون عمريطي

إذا المثبط عن نيل العلوم دعا
أرقي بذكركم آثار تثبيط

وإن كسلت عن التحصيل في زمن
جعلت سيرتكم في العلم تنشيطي

مجزرة سريبرينيتشا

خميس, 12/27/2018 - 08:22

محمد المختار الفقيه

 

الأنثى النار (شعر)

اثنين, 12/24/2018 - 20:01

محمد يحيى ولد الحسن

 

 

عن وصفها يعجز اللاعجز من كلِمي

أنثى من النار

شبت في حقولِ دمي

 

هيَ الموسيقى

أمَا والحُبّ ما فَتِئت تنسابُ في جسدي

كاللحنِ

كالنّغَمِ

 

كأنّما أبَواها الشعر

مَلحَمَةٌ/ قصيدَةٌ هيَ

لنقائض العمرية.../  شعر: عمر عناز وشيخنا عمر

سبت, 12/22/2018 - 02:27

 

 

عمر عناز:

 

‏أتغمزني أبا حواء، زَعماً
‏بأنْ لا سعدَ في بوحى تبقّى !!

‏أخطُّ عن الهوى شعرا حسيرا
‏يُجدِّفُ في الأسى غربا وشرقا !!

‏وذا معناه أن عُرى غرامي
‏تراختْ، لم تعد كالأمس وثقى !!

 ((الشهادة الجنسية))

أربعاء, 12/19/2018 - 04:32

لغةُ  الدين     عندنا       العربيَّهْ
و    لدينا     لغاتنا       الوطنيَّهْ

و   لدينا     ثقافةٌ   و      تراثٌ
و   لدينا      عاداتُنا       الماليَّهْ

و لدينا  -نعم-  مفاخرُ     شتَّى
صنعتْها       عصورُنا    الذهبيَّهْ

لغةُ   الضاد  كم  تفيضُ  جمالا!!
في   جمالٍ  حروفُها   الأَبْجَديّهْ

الطعنة الحُلوة (شعر)

ثلاثاء, 12/18/2018 - 03:02

رمْحًا تلقَّيتُ في صدري  فمنْ طَعَنَا؟
من  كَفَّنَ  البُلْبُلَ  الغِرِّيدَ  من   دَفَنَا؟

طرحتُ  ألفَ  سؤالٍ لمْ أجدْ     أَحدًا
يقولُ لي : أعرفُ  الجَاني   رأيتُ أنَا

للّهِ      درُّ    بناتِ    الأيكِ     نائحةً!!
تَبكي   الهديلَ  تُثِيرُ  الهمَّ  و  الشَّجَنَا

"أنا" وطني المنشود

أربعاء, 11/28/2018 - 21:26

عيد استقلال.. وطني موريتانيا (شعر)

ثلاثاء, 11/27/2018 - 23:08

 

طَرْقٌ على الباب مَن بالضَّربِ أَضنَاهُ
فأخرجَ  الصَّوتَ  من   ظَهْرٍ  و   أدناهُ

و ذلكَ الصوتُ  خلفَ  البابِ  أعْرِفهُ
كمْ  هَدْهَدَت  أمَلاً  في  الرُّوحِ  كفَّاهُ

ماذا   يقول   ألَم     تُفصِحْ   جوانبهُ
أنّ   الذي   قال ،  قَبْلَ  اليومِ   قُلناهُ

الصفحات