إعلان

نصوص

"على سبيل التقديم"... تقديم لطبعة ديوان الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيدي

ثلاثاء, 07/31/2018 - 08:20

محمد بن تتا

قسم اللغة العربية بكلية الآداب
جامعة نواكشوط 

 

"السدنة" تنشر مقدمة ديوان الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيدي

ثلاثاء, 07/31/2018 - 06:52

نواكشوط – "السدنة"

حصلت "سدنة الحرف" على حق نشر المقدمة الرائعة التي كتبها الأستاذ الشيخ إبراهيم بن يوسف بن الشيخ سيدي لديوان القطب الرباني الكبير والشاعر المجدد الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيدي رضي الله عنهما.

وصدر ديوان الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيدي من طرف "دار الرضوان" لصاحبها أحمد سالك بن محمد الأمين ابن أبوه.

موت مستفز

خميس, 07/26/2018 - 08:21

 

ومات بك الشوق موت الجواد الأصيلْ
وثأرك ما زال غضاَّ
وما زال فيك من الكبرياء القديمة 
أصداء معركة لم تخضها 
وجرح طليلْ

رحلت وعدت 
وعشت ومت مرارا
لتبعثَ من قبْو روحك روحٌ
أشد عنادا 
وأعصى على الموت من سامقاتِ النخيلْ

وحدها غزة جزيرة عز

سبت, 07/21/2018 - 23:40

ليسَ.. فِــــينَا.. دَمٌ.. ولا ثَمَّ ماءُ

في عُروقٍ.. قدْ جَفَّ..فيها الإبَاءُ

وحْـــدَهــــا..غزةٌ.. جَـــزيرةُ عِزٍّ
وسِـــواهـــا.. طَحَـالِبٌ.. وغُثَـاءُ

كلُّ أحْيائِنَا.. يَهِيمُــــونَ.. مَوْتَى 
حينِ.. يَحْـيَا.. بغَزَّةَ.. الشُّهـداءُ

"المنفى"

سبت, 06/09/2018 - 23:08

 

 

فُتات القلب
 آذن بالوداع
بداعٍ للرحيل...
ودون داعِ

فأرض اللا بقاع
تُحيل قسراً
لما خلف النجوم
من البقاع

أنا لغزٌ يسافر
دون حلٍ
أنا سُفُنٌ تجول
بلا شراع

 أنا رأسٌ
ويدمنني صداعٌ
صداعٌ
في صداعٍ
في صداع

"قال عفريت من الجن"

أربعاء, 06/06/2018 - 00:40

 

('الرؤية هي أن ترى مالا يُرى')
"جونثان سويفت"

 

حلمي يّضيع
..وسوف أصبح مثلَهُ
من لي أنا؟
والحلم مثلي..
من لَهُ؟!

يَتَنَبَّأُ التأويل عندي مَرّةً
لكنَّ نصِّي دائماً يَتَألَّهُ

تاريخ أحلامي..
شرابٌ علقمٌ
قد أنهلَ القلبَ النبيَّ...
و عَلَّهُ

رائعة الخليل النحوي... إليك حبيب الله

جمعة, 06/01/2018 - 07:12

ﻛﺘﺐَ ﺍﻟﺸًَّﻴﺦ ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ ﺍﻟﻨﺤﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ :

 

ﺇﻟﻴﻚَ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻠﻪ .. 
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻚ ﻭﺻﺤﺒﻚ ﻭﺗﺎﺑﻌﻴﻚ ‏( ﺷﻌﺮ ‏)

ﺍٕﻟﻴﻚَ - ﺣﺒﻴﺐَ ﺍﻟﻠـﻪ - ﺷﺪَّﺕ ﺭﺣﺎﻟُﻨﺎ == ﻭﻗﺪ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﺎ ﻫِﻲ ﺣﺎﻟُـﻨﺎ

ﺧﻔﺎﻑ ﻋﻴﺎﺏ ﻣﺴﻨﺘﻮﻥ ﺗﻘﻄﻌﺖ == 
ﻭﻣﺎ ﻧﻴﻄﺖ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﺤﺒﻴﺐ ﺣﺒﺎﻟﻨﺎ

مملكة الحروف/ أدي آدب

أربعاء, 05/16/2018 - 03:20

علاقتنا بالحروف أعمق مما نتصور، لا سيما بالنسبة للشعراء والكتَّاب عموما، حيث يُنْظَرُ إليْها مُعادِلا مَوْضوعِيا للوُجود الحقيقي، فلا يبْدو الكوْنُ إلا سِفْرًا كبيرا؛ تقْرَأ حُروفَه بالبَصِيرةِ أكثر من البَصَرِ، ولا يرى الإنسانُ نفْسَه إلا سطْرا من سُطُور كتَّاب الوُجود المَنْظور، أكثر من الكتَّاب المَسْطور...

وأمِّي ما عرفتُ  لها  مِثالا/ شعر/ إبراهيم الأندلسي

أربعاء, 05/16/2018 - 03:03

بِسْم الله الرحمن الرحيم

ليس رثاءً و لا بكاءً
إنه حديث نفس بصوت مرتفع
يُحشرجه الحزن و يخفضه
التسليم بقضاء الله
ففقد الوالدة لا يعرفه
من لم يذقه و لا يمكن تصويره
——-

 

باتة بنت البراء تنشد"آتِيكِ فَاسًا" في مستهل أمسيتها بالمغرب

أحد, 05/13/2018 - 02:05

(في مستهل أمسيتي الشعرية بفاس حييتها قائلة)

 

هَيَّا اسْكُبِينِي رَحِيقُا مِنْ شَذَى الآسِ

وَبَادِلِينِيَ كَأْسَ الْحُبِّ بِالْكاسِ

يا فاسُ يا قٍبْلَةَ الْعُشَّاقِ بَاكَرَهَا

زَهْوُ الرَّبِيعِ بِأَنْغَامٍ وَجُلَّاسِ

مِنْ أَجْلِ عَيْنَيْكِ جُبْتُ الْيَمَّ حَامِلةً َ

الصفحات