
بعد شفاء حطط التام من ازيانة ، و عودة الأمور إلى نصابها، أراد الوالد هرصبوب الترويح عنه فذهب به في رحلة الوالد السنوية، و هي رحلة بين أهل البادية يتلقى فيها الهدية أو المعونة أو المداراة على رأي الفقهاء، و منهم من يقول بحرمتها لأنها بغير طيب النفس، لكن هرصبوب كان على رأي ابن حزم الأندلسي ،فهل دخلوا قلوب الناس ؟