كان حطط مولعا بكرة القدم؛ شأنه في ذلك شأن جيل بأكمله،
بل إنه عرفها قبل أن يعرف المدرسة و المحظرة ،و كان مدرس المدرسة قد افتتح الحديث معه عن اللاعبين،
لم يكن حطط كغيره من الأطفال يعرف أن للكرة أحذية خاصة، بل إن أهل القرية يلعبونها حفاة فذلك أجمل و أسهل.
حضر حطط مع أصحابه و أجيال أخرى ؛منهم من بلغ السادسة و من بلغ العشرين.