الأستاذ محمد سالم ولد متالي:
عيدا سعيدا لأهل الفيس قاطبة** و كل يوم لهم عيـــد و أفــــــراح
و وجبة من شهي اللحم تتبعها ** كؤوس شاي بها الأحزان تنـــزاح
ثم السماح لنا تتلوه "ديونــــــة" ** بها الجيوب سخت و القلب مرتاح
مسك الختام صلاة الله خالقنـــا ** على البشير بها الأرواح ترتــــاح
الأستاذ محمد الأمين السملالي :
للدّيْوناتِ قوانينٌ تنظّمُها .. قد فصلتْها لأهل العيد شُرّاح
تقولُ إن الذي يأتي ليطلبَها .. يغدو بها ملزَماً والغيرُ يرتاحُ
الأستاذ محمد سالم ولد متالي:
هذا الذي قلته في شأن ديونة ... من التفاصيل تزوير و(تكساح)
لن ينفع الشعر في إبطالها أبدا ... ولن تفيد تحاليل و(تگراح)
ولن يفيدك (ترواغ) و(تخزية) .... كفاك يا شيخنا للرأس (تفطاح)
المفتش منير إخليه:
إن تحسما جدل القانون: أيكما ... عليه إعطاؤها. والأمر "يوضاح"
فليعطني منكما المغلوب ديونة ... يقال إما بدت من زينها: "آح"
الأستاذ محمد سالم ولد متالي:
أيــــــا منيـــــر أيـا بـــداعُ (زداح) .. وقعت في الفخ، لن يجديك (تزداح)
كمثل رزق ضبيب جاء دون عنا ..... فادفع عن الشيخ، لن تأتيك أربــاح
الأستاذ محمد الأمين السملالي :
في الفيس ديونةٌ تدعى افتراضيةً .. فاخترْ فدونك رمان وتفاح
ولا تشحّ بنا في شأن ديونةٍ .. كي لا يقال: لم الأستاذ شحاحُ؟
......
أما منيرُ فإن "البدْع" حرفته .. وإنه لخطوط الشعر ملاحُ
لكنه إن تُردْ منه مُديونةً .. فهْو المراوغُ بالأشعار "ملّاح"
المفتش منير إخليه:
قد همني منكما يوما لديونة .. بالمزح والبدع والتلماح تطياح
ولم يبن منكما المغلوب. إن كليـ .. كما طريف وبداع ولماح
وإنه من يرم يوما على عجل .. تطياحها منكما بالبدع يـگـماح
