طَرْقٌ على الباب مَن بالضَّربِ أَضنَاهُ فأخرجَ الصَّوتَ من ظَهْرٍ و أدناهُ و ذلكَ الصوتُ خلفَ البابِ أعْرِفهُ كمْ هَدْهَدَت أمَلاً في الرُّوحِ كفَّاهُ ماذا يقول ألَم تُفصِحْ جوانبهُ أنّ الذي قال ، قَبْلَ اليومِ قُلناهُ
كم دفعت مريم ثمنا باهظا نتيجة تسرعها في اتخاذ قرار عير مدروس..... فقد كان زوجها أحمد سائقا يعمل في شركة مملوكة من طرف رئيس قبيلته رجل الأعمال "سيد محمد".
أيُّهَا الــمُـبْـــــتَـغِـي.. لِغَـــزَّةَ.. مَـــــوْتًا "إنَّمَـــا المَـيْـتُ مَـيِّتُ الأحْـــيَــــــــــاءِ" هِي.. تَــدْرِي.. مَوْتَ العَـزيـزِ.. حَــيَاةً وحَـــيَاةَ الـهَـــوَانِ.. عَيْنَ الفَـــــنَــــــاءِ غَزَّةٌ.. لـنْ تَـمُـــوتَ.. بَلْ سَوْفَ تَحْــيَا
يا غزةَ العُربِ عاش العُرْبُ في الطينِ فَمَن تُراهُ حكَى أيّامَ حِطِّــــــــينِ قنابلُ الصّوتِ ما عادت مُخبَّأةً في ثغر مَن هتكوا الأعراضَ بالدِّين و عِزَّةُ النّفسِ قبل اليوم قد دُفنتْ و غاب عن أرضنا نَفحُ الرياحينِ
رُدِّي سلامي فقدْ حيَّتكِ أشعاري و استقبليني بشايٍ ثمّ (تشطاري1) أما تذكَّرتِني من قبل كنتُ هنا؟ فتًى لطيفًا خجولاً بين سُمَّاري أحببتُ أرضكِ سرًّا منذ أزمنةٍ فها هو البينُ أفشى كلَّ أسراري هبطتُ في بلدي الثاني بقافيتي لدى الأحبَّةِ أقضي بعضَ أوطاري
قد اسـتقـلتْ بلادي.. هل ترى قمرَ الـ الخمسين يطفو رويدا شاخص الحرف..! هل تسمع اللحنَ يا “صاحي” يرددهُ غول المجابات تمـويها على الصلف.. هيّ استقلتْ.. ولكن قد تلـبّـسها، لسان مستعمر.. يا آية الصدف!.. محتلة لغويا.. من مكائدهم