محمد ولد محمدي (*) زارت عُلَيُّ على شحط النوى سحرا فاعتاض جفنك من عذب الكرى سهرا زارت فبات نظام الهم مجتمعـــــــــا شوقا وبات نظام الدمع منتثـــــــــــــرا فالقلب يغلي وجفن العين يسعـــــــده بمدمع كلما كفكفته انحـــــــــــــــــــدرا
الضــــادُ.. يــا لُغَةَ السَّــــمَـــا.. أعْــــــلاكِ رَبُّ السَّــمَــــــا.. كُلُّ اللُّغَــــــــــــاتِ فِدَاكِ! رّبِّــي اصْطَفَـاكِ.. لِسَـــــانَ أَعْظَمِ كُتْــبِـــهِ فالأرْضُ عَرْشُــكِ.. والسَّــمَــــاءُ لِــــــوَاكِ! يا بِنْتَ يَعْرُبَ.. جَنَّةَ الصَّحْـــــرَاءِ.. مَـــهْـ
أنا والنخلة توأما أزل تاللهِ.. يـا مُــدُنَ الطِّـيـــنِ.. الــتـي ازْدَحَـــــمَتْ بالجِــنِّ.. تَلْـهَـثُ خَـلْـفَ الطـيــــن.. والــعَــلَفِ قـدْ ضِقْتُ.. ذَرْعًا.. بِكِ .. الدُّنْـيَا.. هُـــنَا.. نَكَـدٌ طـــاحُـونَـةٌ.. تَسْحَــقٌ الأعْـــــمـارَ.. لَــمْ تَقِـفِ
ويحسر ليل الشتاء عباءته..عن جبين الرباط.. وبينك والقصبة الصامتة... حكاية عشقين: صبوة طفل... وتوبة كهل... ومأساة سهل.. وشام سهيل.. وحزن المداشر.. وأربطة فوق أربطة أتكتب شعرا.. وفي ساعديك الحُقَن... ويرنو الحكيم وطاقمه جوقة من بجع... ويشهدهن...
"بِمَ التَّعَلُّلُ؟.. لا أهْــــلٌ.. ولا وطَــــــــــــــــــــــنُ"! شُـعُـــــــوبُنَا.. غَنَـــمٌ.. أوْطــــــــــــانُـنَـــــا.. دِمَنُ! آهٍ.. "قِــــــفَـــا نَبْكِ".. مَــــــازالـــتْ "مُعَلَّــــــقَــةً" لمْ يَمْحُهَا "حَـــــــائطُ المَبْـــــكَى".. ولا الــــــزَّمَنُ!
الشيخ نوح "إلى الذين عبروا من بوابة البحر نحو السماء، مدينين كل هذا الخراب في الأرض والإنسان". . . . . . ھذي النوارس أرواح لمن رحلوا لما رأوا لذة الإبحار..إغراء
مَـا لـم تقلُـه الدّمعـةُ في حقّ هذا العِنـاق(الصورة)..: على هامش نصٍ..: ..وكـانَ يمشِي وحيـداً خـانَهُ الـزَّمنُ في غَفلـةٍ غَلـّقَت أبوابَهـاَ المـُدنُ وَظـلَّ يَركـُضُ حُلمـاً كُـلّمـَا اقْتـَربتْ عُيونُهـا ابتعَـدتْ..أودَى بـِه الحَـزنُ
قصيدة "أبو العلاء الشنقيطي ": ثَوَى الشَّيْخُ فَالْأَحْزَانُ فِينَا بَوَارِحٌ شِدَادٌ وَأَوْجَاعُ الْفِرَاقٍ دَوَالِحٌ ثَوَى طَوْدُ أَعْلَامٍ كِرَامٍ أَئِمَّةٍ سَلِيلُ بَبَانَ الْهَاشِمِيُّ الْمُكَافِحُ