و كان سِرُّ الحُبِّ في الأهْدابِ
ما أقْفَرَتْ مَقْلــــــوبةً أكوابي
كانت تُريدُ السَّقيَ من فِنجانها
لم تنتظرْ كالذائداتِ ذهابي
ما جاءَ مُوسى زائرا مُتلهِّفًا
حتى همَمْتُ بسَفرةِ الإيَّابِ
عَشْرا قَضيتُ مُهَدهَدًا في مِلْحَفٍ
مَسرورةٌ أهدابُنـــا بِكِتـــابِ