يَمْضِي القِطارُ..
- كَمَا الحَياةُ – بِنَا ..
*****
هُنَا..
تَطّارَدُ الأشْجَارُ ..
صَفّاً .. بعْدَ صَفٍّ
حَوْلَنَا ..
*****
كَالذِّكْرَيَاتِ
العَابِرَاتِ
كَعُمْرِنَا
*****
وَيَفِرُّ بَعْضُ الأرْضِ ..
مِنْ بَعْضٍ ..
تُسَابِقُ رَكْضَنَا
*****
إثْرَ الطَّرِيقِ الهَارِبِ الآبِي انْتِظاراً..
كُلُّنَا
*****
حتَّى المَكَانُ
مَعَ الزَّمَانِ
مَعَ القِطَارِ
مَعِي أَنَا
*****
كالكَوْكَبِ المُنْقَضِّ
- فِي المَهْوَاةِ- مُنْدَفِعِينَ
فِي هَذِي الدُّنَا
خَلْفَ المُنَى ..
يَا لَلدُّنَا !
*****
أنّى سَنَقْبِضُ مَا نُطارِدُ؟
أوْ نَفُوتُ يَدَ الذِي
- كَالظِّلّ- يَطْرُدُ ظِلَّنَا؟
*****
لا أنْتَ تَدْرِي
يا قِطَارُ
ولا المَكانُ
ولا الزًّمَانُ
ولا أنَا.
أدي ولد آدب