إعلان

نصوص

 تأمل / ممو الخراش

سبت, 06/06/2020 - 02:50

يا حسرة الحي وياحزنه @ يا خسر ما أبقى وما أنفقا

لو كان يدري ما الذي أسرجت @ له الليالي من خيول الشقا

لم يأتها كرها ولا طائعا @ أو عاش فيها باسرا مطرقا

ما تأته مضرجا صارخا @ تتركْه يوما هامدا كاللقى

أيامنا تمضي، وأحلامنا @ تذوي، وما نسلك درب البقا

فاعجب لمن يخدعه بهرج @ ومن يرى شيئا هنا مونقا

 

الشاعر الكبير يحي الشيخ يأتمر بالوسَادَةٍ فِي لَيْلَةٍ الصدِّ

خميس, 06/04/2020 - 19:09

 

«لَا نَلْتَقِي إِلَّا بِأَمْرِ وِسَادَةٍ

                   فِي لَيْلَةٍ وَتَصُدُّنَا أَعْوَامَا!»

 

ــــ شعر يحيى الشيخ ـــــ

 

قُولُوا لِمَنْ أَضْحَى الْعِتَابُ عَقِيدَةً

                  فِي قَوْمِهَا حَتَّى ارْتَقَى إِجْرَامَا:

لَا تُرْضِعِي طِفْلَ الْغَرَامِ مَلَامَةً

السَّكْرةُ البِكْرُ!!... شعر

أربعاء, 06/03/2020 - 13:51

 

نشوانَ أركضُ في دربِ الهوى كَلَفا

وأنثرُ العمرَ في محرابه زُلَفا

تجتاحني السَّكرةُ البكرُ التي هَتكتْ

سرَّ الفناءِ.. ومعنىً في الهوى اكتُنِفا

وينتشي الحب في قلبي.. يُوقِّعُني

لحناً على وتَرِ الإحساسِ قد عُزِفا

غيابةُ الروح في إشراقتي بَصُرتْ

وجهَ الضياء ..فولَّتْ شطرَه شَغَفا

الشاعر الكبير يحي الشيخ يودع "الْيُوسُفِيُّ الْأَخِيرُ"...

اثنين, 06/01/2020 - 22:26

 

(فِي رِثَاءِ عَبْدِ الرَّحْمَانِ الْيُوسُفِيِّ الرَّجُل الَّذِي أَحَبَّهُ النَّاسُ فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَمَاتِهِ)

 

 

ــــــــــ شعر يحيى الشيخ ــــــــــ

 

رَأَيْتُ الْيُوسُفِيَّ الْيَوْمَ يَمْضِي

              كَمَا الْعِيدُ الَّذي عَقَبَ الصِّيَامَا

في رثاء الوالد الشريف محمد بن لمرابط

أربعاء, 05/27/2020 - 12:48

تَرَاتِيلٌ عَلَى شَرَفِ الْعِيدِ الْأَخِير

ثلاثاء, 05/26/2020 - 12:01

«مَا نَحْنُ يَا لَيْلَ الْهَوَى رُهْبَانُ...!»

(تَرَاتِيلٌ عَلَى شَرَفِ الْعِيدِ الْأَخِير)

ــــــــــ شعر يحيى الشيخ ــــــــــ

(1) ــ فِتْنَةُ الْقُفْطَانِ الْفَاسِي:

لِمَ أَنْتِ كَسَّرْتِ الْعُهُودَ أَمَا انْتَهَى

ـــــ هَذَا الْعِنَادُ وَقَدْ مَضَى رَمَضَانُ؟

في رثاء جمال... / الخليل النحوي

اثنين, 05/18/2020 - 05:48

 

أماضيةٌ ليالينا سراعا ... وطاوية زوارقنا الشراعا

وآفلة ٌضحى منا شموس ..وقد شمخت سموا وارتفاعا

أذاوية بها الأحلام خضرا...وقد عظمت قطافا وازدراعا

أمنفرط بها عقد التلاقي .. غداة أروم للشمل اجتماعا؟!

وأندب واجمالاه وعهدي ... ولست بنادب لك أن أطاعا!

أتتركنا وغصن الود غض ... وترحل، لا سلام ولا وداعا!

الصفحات