كيف ترقى على الطلول بحسن وتغني ولات منك التغني وتغنيك ذكريات من الما ضي ويضنيك منه ليس يضني يا ليال بجلق مولد البعــ ــث تجلى عن الليالي بحسن وأطلي على بنيك النشامى بربيع من العطاء ومزن خبرينا الكيال وابنة شعيب وصلاحا وعامرا خير مثني
تدري الذكور البيض والسنابك والذابلات والمجر الحالك أني إذا صبحني المعارك والتحمت من هولها المهالك مقاتل جلد ولث فاتك. ___ قصائد أخرى للشاعر: عروة الصعاليك
أكتوبر 1980 ها.. ها.. عراق تقدم إنها الشهب وإنه المجدُ ميراثٌ ومكتسبُ ها.. ها.. عراق المثنى إن شاهدة تحمي المضارب هي المال والنشب من للعروبةِ يحميها ويبعثها إلا العراق وإلا الجحفلُ اللجب يا وثبة الشطِّ إذ جاءت جحافلهم كالليل يبرق من أطيافها اليلبُ
يونيو 1977 اضرب عن الذكر صفا عز أم هانا واشمخ فلولاك هذا الدهر ما لانا وانفث بآهاتك الحرا لتضمرها في ظلمة الكون أنوارا ونيرانا وانشـرْ كتـابَك للـدنـيـا فتقرؤُه كلُّ العصـور أنـاجـيلاً وقـرآنا فـمـا الرسـالةُ حـلـمٌ أنـت بالغُهُ لكـنهـا الـمـوتُ إخلاصًا وإيـمـانـا
1973 هلالك ميمون وبيتك عامر وسيفك بتار فأنت المهاجرُ وفي منبت الجوزاء غذتك كرمة حصان وساقتك النجوم الزواهرُ تطل علينا ما افترقنا فنرتوي ونصدر ما عزت علينا المصادر وتغر سفينا روح بدر شرارة يهون لديها الخطب والخطب قاهرُ ورفقة صدق من معد ويعرب ربيع فراس بينها والمسافر
لا تندب الماضي ولا الأطلالا وارسم طريقك مشرقا يتلالا ودع البكاء على الديار فكلما بعد المطاف بها قربت وصالا عجبا يجللها الزمان بوجهه فظل من وجه الزمان قذالا كالبوم ينعق في الظلام وقربه يشدو الحمام فما يفيق خبالا سيان في هدم التلاشي أن تُرى ميتا بجسمك أو تموت خيالا
28 نوفمبر 1975 إصدع نوفمبر ينصت الثقلان واسمق فذكرك فوق كل لسان وانشر حديثك والزمان فنشره باقٍ وغير هدى سبيلك فاني واقدم إلى الجلى تلق زمامها فلأنت مرغمها على الإذعانِ. *** هل يعلم الطلقاء أنك زرتنا والليل مطبق صبحنا بجران فرددت غائلة البغاء وما لنا
28 نوفمبر 1974 وقف الدهر غبطة واستدارا ورنا المجد بهجة واستنارا ضحك الرمل فالصون عليه راقصات تخالهنَّ العذارى وششعاعُ الشمسِ المنيرةِ يملي نشوة النصرِ في نفوسٍ السكارى روعة اللفظِ دون ما يحمل النصــ ــرُ جلالا وروعةً وفخارا قد تلاشى هنا الشعورُ فأضحى
أغسطس 1977 أضاربة عز أطنابها وحاجبة عنك حجابها وقارئة في سماع الزمان صلاة البقاء وآدابها وعائدة من ركاب العصو رِ صمت القبور وأحبابها وماذا الحضور وما شأنها وهذا السفور وما عابها وهذا الصليل صليل السيوف يؤم الخيول وأعرابها وزلزلت الأرض زلزالها
31 ديسبمبر 1976 دع الدنيا تجدَّ لك الخضابا وخل المجد يفترعُ القبابا وجرد من إبائك في الأعالي فأنت لها – الوشيحة والإهابا وسلها عن أخي الجوزاء يوما توطنها وهل شابت وشابا ذكا القمر المنيرُ أما تراني على الأغصانِ معسولا شرابا ومنتجع العشير أعاد غضا