أشرف جمعة (أبوظبي)/ الاتحاد
يستثمر محمد البريكي مدير بيت الشعر في الشارقة أيام وليالي شهر رمضان المبارك في زيارة الأهل والأصدقاء والجيران ويتفاعل مع الأجواء المفعمة بالروحانيات من خلال صلاة التراويح خلف الأئمة الذين يتميزون بحلاوة الصوت والقراءة الإيمانية المحفزة على الطاعة، ويذهب إلى العديد من المساجد ويقرأ القرآن لكي يتمكن من ختم المصحف الشريف أكثر من مرة بالإضافة إلى أنه يحرص على حضور المجالس الرمضانية التي يستمتع فيها بلقاء وجوه أصدقائه الذين لم يرهم منذ زمن ويحرص على ممارسة الرياضة في الفضاء الفسيح القريب من بيته في أبوظبي.
جسور الحياة
ويقول: في شهر رمضان المبارك تتغير حياتي انسجاماً مع طبيعة الأيام المباركة التي تحلو بالزيارات المنزلية للأهل والأقارب والجيران وإن هذه الزيارات الكثيرة تسهم في رسم البسمة على وجهه وبث الطمأنينة في نفسي وفي نفوس الآخرين خصوصاً أننا في موسم الطاعات وصلة الرحم والألفة والتقارب لافتاً إلى أن رمضان يجمع الناس ويجدد علاقاتهم الإنسانية وهو ما يرسخ لمعاني إيمانية ويمد جسور الحياة من جديد.
جمال الصوت
ويبين أن للمائدة الرمضانية جمالها الخاص فهي التي تجمع الأهل وجميع أسر العائلة في مكان واحد وهو ما يعد عيداً تلتقي فيه وجوه الكبار ويسعد الصغار وتعم أجواء الفرح وتتناثر الأحاديث الطريفة التي تجعل لهذا المائدة طعماً آخر فتناول المأكولات المحببة وسط هذا الجمع يشيع أجواء الألفة والمحبة وأنه حريص على هذا اللقاء الذي يعقد في أغلب أيام شهر رمضان المبارك. ويشير إلى أنه بطبعه يحب الأصوات الجميلة التي تميز بعض أئمة المساجد وأنه يسعى للصلاة خلف إمام يمتلك جمال الصوت وقوة الأداء وأنه يشعر بالراحة وهو يؤدي صلاة التراويح خلف إمام يمتلك هذه الصفات.
ختم المصحف
ويشير إلى أن رمضان يحلو بالروحانيات والطاعات وأنه يجلس بعد الصلوات لقراءة ما تيسر له من القرآن أملاً في ختم المصحف الشريف أكثر من مرة في هذه الأيام المباركة موضحاً أنه يحب تناول الأطعمة غير الدسمة في رمضان خصوصاً أن الموائد تعج بأشهى المأكولات وأنه لا يستسلم لها فيحاول أن يكثر من تناول الألياف وأن يمارس رياضة المشي والجري لمدة ساعة كل يوم حتى يحافظ على وزنه وأنه يقرأ في كتب الأدب كلما سنحت له الفرصة.