تلبسني حزن وآلمني فجرا و أوسعني طيا وأوسعني نشرا تٌماضِرُ كم بالعين من ألم القذى وقد خُسِفَ النسران والبدرُ والشِّعرى لئن أغرقت عيناكِ صخرا بدمعها حروفي دموع تهدم الصُّلب والصخرا تماضر مهما باعد الدهر بيننا فهذي يد الأحزان تجمعنا قسرا
كُتبَ النصُّ لمُسابقةِ "شاعرِ الرسول" التلفزيونيةِ، رمضانَ المُنصرم. حَمامة ً شَاقها رحبُ المَدى.. آتِي إلَى رِحابكَ، يا رحبَ المَداءاتِ! مُهاجِرًا.. عن غُصونٍ لا اخضِرار بهَا وقاصـِدًا شجَـرًا غـضَّ النُبوءاتِ... هُناك في "ثور" حيثُ اللحظةُ انهمَرتْ
على شفة الزمان أتيت شعرا وفي قلب المكان نضحت عطرا وكان البحر يحتفل اشتياقاً ويرمي موجه للرمل سطرا نظرتُ لوجه أمي كان أحلى وكنت بعينها للحسن بدرا وحارت باسمي الكلمات قالوا
فِي هَدْأةٍ.. منْ وُجُــــــومِ الكوْن.. فـــي الغَسَقِ وُلِدْتَ.. يـــا سُـــــــورَةً.. للنَّــــــــاسِ.. كَالفَلَقِ تنفَّسَتْ.. مَكَّـةٌ.. فِــــي فجْــــرِهــــــــــا.. عَبَقا فأنْعَــشَ الكــــوْنَ.. رَوْحُ الله.. فـــــــــي العَبَقِ في آخِرِ النَّفَقِ.. المَسْــــــــــدُودِ.. لُحْتَ.. سَنًّى
برقية الشعر أمنتخبَ البلاد بلا عناد ومأمول العدالة والرشاد عيون الخائفين إليك ترنو فأمِّنْها، وقيتَ، من الأعادي عويل الحانيات على الضحايا
قد اشتكى المتنبي ظلْم أمتِهِ إذْ أسلمَـتْـهُ إلى أشجانِ غُمَّتِهِ وما من الغَــبْــنِ عانى وهْوَ منهمرٌ كواكِفِ الغيثِ منهلٌّ بجمـتِـهِ قد ضيَّع اللوذعيَّ الفذَّ معشرُهُ وكرَّموا بعْد ألـفٍ عظْمَ رِمَّــتِــهِ
أغزّةُ قد أدمت فؤادي قنابِلُ على وجهك الأسني تُصبُّ ووابِلُ صواريخ ظلم قد رمتها أسافل وألغام جبن أنبتتها أسافل فيُتّم أبناء وأُحرق صبية وأُخرج أموات وهُدّت منازل جيوش بني الدّنيا عليك توافدت أَواخر تلقيي شرّها وأوائل
صدّام قم سيدي فالعرب قد تبعوا ذيل اليهود وعن عليائهم رجعوا هانوا ولم يحفظوا عزًّا ومكرمة وأنت ياسيّدي في الأرض مضّجع صدّام قد دنّس الباغون مقدسنا وكعبة الله ملهاة ومنتجع أُنبأك ما أحدث الكفّار بعدك من بطش وما قتلوا فينا ومافجعوا